قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013)، إن مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة ستدفع 100 مليار دولار لتأسيس صندوق يسعى إلى تحقيق الاستقرار في أسواق الصرف التي تأثرت سلباً بقرار متوقع لتقليص التحفيز النقدي الأميركي.
وستسهم الصين صاحبة أكبر احتياطيات أجنبية في العالم بنصيب الأسد في الصندوق. لكن المبلغ سيكون أقل كثيراً من 240 مليار دولار كانت متوقعة بادئ الأمر وقال مسئولون إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل بدء تفعيل الصندوق.
وكان الدولار الذي غذّى انخفاضه طفرة في دول بريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - خلال العقد الماضي قد ارتفع منذ حذر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بن برنانكي في مايو/ أيار من «تقليص» برنامج أميركي لشراء السندات.
وقال بوتين في افتتاح اجتماع لزعماء بريكس على هامش قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية «المبادرة لتأسيس صندوق للاحتياطيات الأجنبية لبريكس دخلت مراحلها الأخيرة».
وأضاف «اتفق على أن يكون حجم رأس مال الصندوق 100 مليار دولار. اتخذت روسيا قراراً بالمساهمة». لكنه لم يحدد حجم مساهمة موسكو. وفي وقت سابق اليوم قال نائب وزير المالية الصيني تشو قوانغ ياو إن بكين «ستتحمّل نصيب الأسد».
وفي وقت سابق أمس قال كل من تشو ونظيره الروسي سيرجي ستورتشاك إن هناك حاجة للاتفاق على التفاصيل وأشارا إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يجب انجازه فيما يتعلق بصندوق الاحتياطيات.
العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ