ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة (6 سبتمبر/ أيلول 2013) أن آلاف الأشخاص اضطروا للنزوح بينما أحرقت ثماني قرى أخيراً في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقالت ناطقة باسم المفوضية، ميليسا فليمينغ خلال لقاء مع صحافيين إن فريقاً من المفوضية زار الأسبوع الماضي باوا، المدينة التي تقع شمال البلاد وتبعد 500 كيلومتر عن العاصمة بانغي. وأضافت أن الفريق «وجد سبع قرى محترقة ومقفرة وقرية ثامنة أحرق نصفها وسكانها مختبئين في الأدغال». وتابعت أن فريق المفوضية لاحظ غياب القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان.

وأكدت أن السكان تحدثوا عن «اعتداءات جسدية وأعمال نهب واعتقالات تعسفية وعمليات تعذيب يرتكبها مسلحون». وأضافت فليمينغ أن الأمر قد يكون «أعمالاً انتقامية» ضد قرويين بعد أعمل عنف وقعت الأسبوع الماضي.