أكد رئيس الجمعية التونسية للعمل التطوعي حفيظ الرحوي ، أن تكريم رموز العمل التطوعي العربي سنوياً في مملكة البحرين، في إطار جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، تمثل مبادرة سامية وذات أبعاد رمزيّة نبيلة أقرّها الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيّبة، إيماناً منه بأهمّية العمل التطوعي، وما يعنيه في نفوس الشباب والنّاشئة من روح وطنيّة وحسّ مدني وثقافة البذل والعطاء والتفاني في خدمة الصالح العام بما يعود بالنفع على الأفراد والأجيال ويساهم في تنمية المجتمع ككل.
وقال الرحوي أن جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تعتبر حدثاً عربياً هاماً للمنظمات والجمعيات التطوعية العضوة بالاتحاد العربي للعمل التطوعي في إطار موعد سنوي يعيش ربيعه الثالث، ويتميز برؤية متجددة تتفاعل مع الواقع وتستشرف المستقبل من أجل تعميق ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية عموماً والشباب على وجه التحديد.
وأضاف أن المتأمل في مضمون برنامج هذا الحدث العربي يلمس وبوضوح حرص مملكة البحرين على دعم نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيع مختلف المنظمات الأهلية على أن تكون شريكاً فاعلاً في تنمية المجتمع، مثمناُ ما تقدمه جمعية الكلمة الطيبة من مبادرات متنوعة على الصعيدين المحلي والعربي.
واعتبر الرحوي أن ريادة جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التّطوعي تنعكس في أنها مبادرة رائدة يقدم عليها بلد عربي عزيز على قلوب العرب، وتجمع روّاد العمل التطوعي العربي ومسؤولي الجمعيات التطوعية العضوة بالاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي أعطى الجائزة موقعها الهام صلب أنشطته الرئيسيّة.
وتقدم بالشكر إلى جمعية الكلمة الطيّبة لحرصها على توفير التنظيم الجيد للملتقى وجهدها المحمود بما تقوم به من أنشطة وبرامج متعدّدة، تجاوز صداها مملكة البحرين ليشمل مختلف الفعاليات التطوعيّة العربيّة وهو ما يبدو جليّا في مساهمتها داخل الاتحاد العربي للعمل التطوعي و في ما أعدّته من مبادرات كان لها الأثر الطيب والنجاح المأمول في دعم روابط التعارف والعمل المشترك بين الشّباب العربي وحول الفعل التطوعي كقيمة إنسانيّة نبيلة.
واختتم رئيس الجمعية التونسية للعمل التطوعي بالقول: آمل أن تكون مثل هذه المبادرات السّامية خير حافز للجمعيّات التّطوعية العربيّة لبذل مزيد الجهد خدمة لأهدافها التنمويّة الوطنيّة ومساهمة في تعميم نشر ثقافة العمل التطوعي.