عقد القائمون على إنتاج برنامج "عكس" للغوص والتصوير الاحترافي تحت الماء التابع لحملة تعزيز الوحدة الوطنية "وِحدة وَحده" مؤتمرا صحافيا يوم أمس الأحد (8 سبتمبر / أيلول 2013) في قاعة حوار في فندق الخليج وذلك لإزاحة الستار عن تفاصيل هذا المشروع الرائد الأول من نوعه خليجيا.
وتحدث رئيس الإعلام لمؤسسة مياسم لاستراتيجية التواصل طلال الأنصاري عن أن برنامج "عكس" يعتبر أحد المبادرات المتميزة في المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية "وِحدة وَحده"، وأن هذا المشروع يأتي من بعد إنتهاء عرض البرنامج التلفزيوني المتميز "موترفيكسيشن"، والذي لاقى صدى ومتابعة شبابية ومجتمعية كبيرة.
وأبرم القائمون على حملة "وِحدة وَحده" اتفاقية شراكة مع "تمكين" وذلك لتمويل برنامج "عكس"، حيث تعتبر "تمكين" شريكا استراتيجيا لتنفيذ حملة تعزيز الوحدة الوطنية.
ويُعتبر برنامج "عكس" للغوص والتصوير الاحترافي تحت الماء برنامج مسابقات فريد في مضمونه والأول من نوعه في مملكة البحرين.
وذكر الممثل عن تمكين محمد أحمدي مدير مشاريع تنمية الموارد البشرية بان برنامج "عكس" يهدف الى التدريب على اكتساب المهارات في رؤية جديدة مرتبطة بالاهتمام بالبيئة وتدريب الشباب البحريني على نماذج احترافية للتسويق السياحي لمخرجات المشروع. وسيحصل المشاركون في المشروع على شهادة معتمدة دوليا في الغوص وذلك من جهة عالمية متخصصة.
ويلخص القائمون فكرة برنامج "عكس" بأنه مشروع وطني منبثق عن حملة "وِحدة وَحده"، وذكروا أن من شروط المشاركة بالمشروع الاستعداد لتعلم الغوص والإلمام بمبادئ التصوير اضافة الى ضرورة أن يكون المشارك بحرينيا، وأن لا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وأن يجتاز المسابقة الشخصية، وأن يكون لائق صحيا للمشاركة.
وقال المنظمون أن من الأهداف العامة للمشروع تدريب الشباب البحريني على مهارة الغوص والتصوير تحت الماء ومن ثم الإستفادة من هذه المهارات المكتسبة عن طريق إقامة مشاريع مختلفة يوظف فيها الشباب جميع طاقاتهم ومهاراتهم.
ويذكر المنظمون أن البحرين تمثل مرفأ لحضارات تعاقبت عليها، وأن البرنامج ينبثق من حملة "وِحدة وَحده" القائمة على أن تعكس ثقل البحرين حضاريا وترويجها كواجهة سياحية وثقافية وعلمية.
ويرى المنظمون ان برنامج"عكس" يتضمن جوانب كثيرة من الاثارة والفائدة، حيث سيجري تدريب المشاركين على الغوص في أعماق السواحل البحرينية والتصوير من تحت الماء ومن ثم التحضير العملي لتنفيذ عرض للأعمال التصويرية الفنية التي يجري إلتقاطها من قبل المشاركين في أحد المجمعات التجارية بمملكة البحرين.
ويؤكد المنظمون أن التدريب على هذه المهمة والتي تعتبر مغامرة ابداعية وفنية فريدة من نوعها تشمل حصصا تدريبية أيضا على كيفية التواصل مع البعثات الخارجية البحرينية لعرض أروع الصور الملتقطة والتي تعكس المقومات السياحية والحضارية التي تتميز بها مملكة البحرين.