أظهر استطلاع جديد للرأي أن احد أسباب عدم حماسة الشارع للتدخل العسكري الأميركي المحتمل في سوريا هو شخصية الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وتبين في استطلاع أجرته شبكة (سي إن إن) الأميركية بالتعاون مع أو آر سي للاستطلاعات، نشر اليوم الثلثاء(10 سبتمبر / أيلول 2013)، ان الأميركيين منقسمون مناصفة حول شخصية الرئيس أوباما وإذا ما كان قائدا قوياً وصادقاً وجديراً بالثقة.
وشرح رئيس قسم استطلاعات الرأي كيتينغ هولاند، نتائج الاستطلاع بالقول ان أحد أسباب القلق هو الساعي" ذاته، في إشارة إلى أوباما.
وأظهر الاستطلاع ان واحداً من كل خمسة مستطلعين، قالوا إنهم على فهم كامل لسياسة أوباما حول سوريا، وفي المقابل، قال نحو 3 من بين 10 بأنها غير واضحة تماماً أو لا يفهمونها على الإطلاق. وأوضح أكثر من النصف بأنهم على نحو ما مدركون لتلك السياسة.
ولا تقتصر عدم حماسة الشارع الأميركي للتحرك العسكري ضد سوريا، على الرئيس فحسب، بل تبين ان الإرهاق من الحروب يتحمل جانباً من المسؤولية في ذلك، إذ وصف 6 من كل 10 حرب العراق بأنها خطأ، وهو ذات الوصف الذي استخدمه أكثر من نصف المستطلعين على حرب أفغانستان. يشار إلى ان 1022 أميركياً شاركوا في الاستطلاع، وهامش الخطأ 3%.