أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلثاء (10 سبتمبر / أيلول 2013) أنه يأخذ على محمل الجد عرض سوريا وضع أسلحتها الكيميائية تحت اشراف دولي، واشار إلى أن المملكة المتحدة ستنضم إلى الولايات المتحدة وفرنسا في تقديم مشروع قرار حولها في مجلس الأمن الدولي.
وقال كاميرون أمام لجنة الارتباط في مجلس العموم، التي تضم رؤساء اللجنان البرلمانية، إن عرض سوريا مثير للاهتمام، وفي حال تم التخلص من واحد من أضخم مخزونات الأسلحة الكيميائية فإن ذلك سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام. واضاف أن العرض السوري يجب التعامل معه بجدية ويحتاج إلى اختبار بشكل صحيح، ووضع جدول زمني محدد، محذراً من أي تكتيك يهدف إلى تأخير هذه العملية. واشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن واشنطن ولندن وباريس ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي حول سوريا يمكن أن يحقق هدفاً كبيراً.
وقال يتعين على المملكة المتحدة وحلفائها أن تظل متشككة في العرض السوري لكي لا يتحول إلى مجرد خدعة.. وتدعو بشدة إلى اتخاذ اجراء قوي بشأن الاستخدام العشوائي للغاز السام ضد الرجال والنساء والأطفال في سوريا.
وكانت روسيا دعت على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربها من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها، واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ترحيب حكومة بلاده بهذه المبادرة.