اعلنت الرئاسة الاسترالية لمجلس الامن ان هذا المجلس سيعقد اجتماعا تشاوريا طارئا الثلثاء(10 سبتمبر/ أيلول 2013) الساعة 16,00 (20,00 ت غ) حول سوريا.
وافاد دبلوماسيون ان هذه المشاورات المغلقة تأتي اثر الاعلان عن مشروع قرار فرنسي يطالب بازالة الترسانة الكيميائية السورية.
وتأتي هذه المشاورات بناء على طلب روسيا التي ترفض مشروع القرار المقدم.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشروع القرار الفرنسي "غير مقبول"، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وتعارض موسكو بشكل خاص فقرة في مشروع القرار تحمل السلطات السورية مسؤولية الهجوم بالسلاح الكيميائي على منطقة قرب دمشق في الحادي والعشرين من آب/اغسطس الماضي ما ادى الى مقتل مئات الاشخاص.
وكانت فرنسا بدأت مشاوراتها صباح الثلاثاء بشكل غير رسمي مع اعضاء مجلس الامن الاخرين. وجرت الاتصالات الاولية مع دبلوماسيين فرنسيين واميركيين وبريطانيين.
وبحسب لوران فابيوس فان مشروع القرار يهدف الى وضع الترسانة النووية السورية "تحت اشراف دولي" تمهيدا لتفكيكها، كما وضع تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة اي يتيح استخدام القوة ضد سوريا في حال لم ترضخ لموجباته.
ومن بين هذه الموجبات هناك انضمام سوريا الى اتفاقية عام 1993 حول حظر الاسلحة الكيميائية واحالة المسؤولين عن مجزرة الحادي والعشرين من آب/اغسطس على المحكمة الجنائية الدولية.
وافاد الدبلوماسيون ان روسيا ستعارض ايضا اي اشارة الى الفصل السابع والى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال فابيوس ان روسيا تفضل اصدار "بيان رئاسي" بدلا من قرار الزامي تحت الفصل السابع.
والمعروف ان الاعلان الرئاسي بحاجة لموافقة كامل اعضاء مجلس الامن ال15 في حين ان اي قرار في مجلس الامن يجب الا تعارضه اي دولة من الاعضاء الدائمين في هذا المجلس ليصبح نافذا.
لن تستطيعوا فعل شيئ
يامجلس ... لقد اذلكم بشار فاحفظوا ماء وجه الاستكبار