دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الولايات المتحدة وروسيا الى بحث العقبات التي تعترض توصيل المساعدات في سوريا وذلك في محادثاتهما التي تجرى غدا الخميس وتركز على استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موريه اليوم الأربعاء ان قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة يمنعون المساعدات الطبية خصوصا من الوصول للمرضى والمصابين ويعتبرونها "دعما عسكريا للطرف الآخر." واضاف موريه للصحفيين عشية اجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف "نتعشم ان تشمل المحادثات ذلك..ليس غدا فقط ولكن على مستوى الجهود الدولية في سوريا. "لمسنا الكثير من النشاط الدبلوماسي الذي حفزه خوف مشروع من استخدام الاسلحة الكيماوية وتصعيد الصراع. ما أركز عليه اليوم هو اننا نتمنى فقط ان نرى جهدا مماثلا وطاقة من أجل توفير ظروف مناسبة يمكن في ظلها لعمال الاغاثة أداء عملهم." واضاف موريه ان عمال الصليب الأحمر يسعون لتوصيل الغذاء والماء والرعاية الطبية للمزيد من المدنيين المحاصرين. وقال مسؤولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر انهم منعوا من الوصول الى مناطق عدة مثل مدينة حمص القديمة والغوطة الشرقية قرب دمشق التي شهدت الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية يوم 21 أغسطس اب. وقال روبرت مارديني رئيس عمليات الصليب الأحمر في مناطق الشرق الأدنى والأوسط "لدينا الكثير من التحديات في المناطق المحاصرة حيث يدور قتال شرس..مثل مدينة حمص القديمة." وأضاف مارديني ان مهندسي الصليب الأحمر ما زالوا يحاولون اصلاح خط أنابيب رئيسي للمياه بين حمص وحماة عطل بفعل القتال منتصف أغسطس اب ويوفر الماء لنحو 1.3 مليون نسمة. ويستخدم الصليب الأحمر صهاريج المياة لتوفير الماء لنحو 400 ألف شخص يوميا.