قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس (الأحد)، بسجن 3 متهمين لمدة 10 سنوات بقضية حيازة أسلحة والاعتداء على سلامة شرطة في كرزكان. وقد عدلت المحكمة القيد والوصف من تهمة الشروع بقتل شرطة إلى تهمة الاعتداء على سلامة شرطة.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم شرعوا في (فبراير/ شباط 2013)، بقتل ثلاثة من رجال الأمن عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة رشية «الشوزن» محلية الصنع، وذخائر حية محلية الصنع أيضاً، بالإضافة إلى تهمة أخرى وهي استعمال القوة والعنف مع الموظفين العامين «رجال الأمن» والاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن «بلاغاً ورد إلى الجهات الأمنية عن خروج مجموعة من مثيري الشغب في كرزكان، وعند محاولة قوات حفظ النظام تفريقهم خرجت مجموعة أخرى، وباشروا إطلاق طلقات نارية باتجاههم وأصيب على إثرها عدد من رجال الشرطة».
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجاسم العجلان، وأمانة سر محمد عبدالله بسجن 3 متهمين لمدة 10 سنوات بقضية حيازة أسلحة والاعتداء على سلامة شرطة. وقد عدلت المحكمة القيد والوصف من تهمة الشروع بقتل شرطة إلى تهمة الاعتداء على سلامة شرطة.
وكان كل من المحامي عبدالله زين الدين وزينب عبدالعزيز حضرا جلسات المحاكم. وقد دفعت عبدالعزيز ببطلان اعترافات المتهمين المنسوبة لهم، وذلك لتعرضهم لإكراه مادي، فضلاً عن تناقض أقوال شهود الإثبات، والشيوع في الاتهام على أساس احتمالية غياب المتهمين عن أعين رجال الأمن، بالاضافة إلى أن التقارير الفنية لم تقدم ما يفيد صلة الواقعة بالمتهمين، الأمر الذي يقضي ببراءة المتهمين.
وقالت: «انتزعت اعترافات المتهمين تحت الإكراه، وكان القبض خلافاً للقانون، وهو من شأنه أن يبطل كل الاتهامات، ولو افترضنا أن هناك بصمات على السلاح، نلاحظ خلو ملف الدعوى من أية أدلة إثبات ضد المتهمين، وإن كان ذلك لا يرقى إلى يقين المحكمة، لكنه يثير الشك». وقد أنكر المتهمون ما نُسب إليهم في جلسة ماضية وبيّنوا أنهم هم من تعرضوا للضرب من قبل مجموعة كبيرة من قوات مكافحة الشغب وليس هم من ضرب رجال الأمن الذين كان عددهم كبيراً مقابل أنهم 3 أشخاص فقط.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم شرعوا في قتل ثلاثة من رجال الأمن عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة رشية «الشوزن» محلية الصنع، وذخائر حية محلية الصنع أيضاً، بالإضافة إلى تهمة أخرى وهي استعمال القوة والعنف مع الموظفين العامين «رجال الأمن» والاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن بلاغاً ورد إلى الجهات الأمنية عن خروج مجموعة من مثيري الشغب في كرزكان، وعند محاولة قوات حفظ النظام تفريقهم خرجت مجموعة أخرى، وباشروا إطلاق طلقات نارية باتجاههم وأصيب على إثرها عدد من رجال الشرطة. وحاول المتهمون الفرار من قبضة الشرطة لكن رجال الأمن قاموا بملاحقتهم، وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم بإحدى المزارع، وضبطت بحوزتهم ثلاثة أسلحة نارية رشية «شوزن» محلية الصنع، وطلقات محلية.
وكانت وزارة الداخلية قالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، السبت (16 فبراير/ شباط 2013)، إنه تم القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة استخدموها في إطلاق النار بمنطقة كرزكان على قوات حفظ النظام والبحث جارٍ عن البقية. من جانبهم، أوضح عدد من أهالي منطقة كرزكان أنه «تراودت أنباء مساء الجمعة عن ضبط رجال الشرطة أسلحة نارية في المنطقة، وكان ذلك عند منتصف الليل». وقال الأهالي: «حينها شهدت المنطقة تواجداً أمنياً كبيراً، إذ عمدت قوات الأمن إلى وضع نقاط تفتيش عند مداخل القرية، ومنعت الناس من الدخول إلى القرية أو الخروج منها».
العدد 4027 - الأحد 15 سبتمبر 2013م الموافق 10 ذي القعدة 1434هـ
لكم الله
فللباطل جولة وللحق دولة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنكم يالمظلوميين وللظالم يوم
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله الواحد الاحد جبار السموات والارض