أقدمت مراهقة من ولاية فلوريدا الأميركية على الانتحار بعد تعرضها للإزعاج على مدى أكثر من سنة من خلال رسائل على هاتفها، وفتحت الشرطة تحقيقاً في احتمال تورط 15 تلميذة مدرسة في هذه الجريمة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
قتلت ريبيكا سيدويك البالغة من العمر 12 عاماً نفسها الاثنين الماضي على الطريق المؤدي إلى مدرستها، رامية بنفسها من أحد طوابق مصنع قديم في ليكلاند بالقرب من تامبا. وكانت قد تركت هاتفها في غرفتها وودعت صديقتين لها برسالتين عبر تطبيق «كيك مسنجر» وقعتهما بعبارة «هذه الفتاة الميتة».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن حادثة الانتحار هذه تشير إلى بروز ظاهرة جديدة لدى الشبان الذين يتعرضون للإزعاج عبر الإنترنت من خلال رسائل أو صور.
وعثرت الشرطة في هاتفها المحمول على رسائل إلكترونية مروعة جاء فيها «هلا تموتين من فضلك؟»، و «أنت قبيحة جداً» و «لماذا لاتزالين على قيد الحياة؟».
وقبل أشهر عدة، رأت والدتها تريشيا نورمان معصمها مجروحاً، فاقتادتها إلى المستشفى وضبطت هاتفها المحمول وأقفلت حسابها على «فيسبوك» وسحبتها من المدرسة.
العدد 4027 - الأحد 15 سبتمبر 2013م الموافق 10 ذي القعدة 1434هـ