كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية خالد مرغلاني عن اجتماع ممثلين دبلوماسيين من دول آسيوية مع مسؤولين من الطب الوقائي بوزارة الصحة في المملكة للتأكد من مدى سلامة الإجراءات المتبعة الخاصة بفيروس ميرس الشرق الأوسط "كورونا" في حق رعايا تلك الدول العاملين في القطاع الصحي.
يأتي تحرك الدول عبر ممثليها الدبلوماسيين في السعودية بعد أن طال المرض ممارسين صحيين يحملون جنسيات آسيوية في مؤسسات صحية سعودية وبناءً على شكوى "الفلبين" من عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بممرضة تعمل في مستشفى يتبع أحد القطاعات الحكومية دهمها "كورونا".
وأكد مرغلاني ، في تصريح خاص لصحيفة "الاقتصادية" السعودية نشرته اليوم الجمعة (20 سبتمبر/ أيلول 2013) ، أن وزارة الصحة السعودية أطلعت الدبلوماسيين على ما اتخذته من وسائل لحماية العاملين في القطاع الصحي.
وأعلنت السلطات الصحية في السعودية أمس وفاة شخصين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة "الشرق الأوسط التنفسية" ما يرفع العدد الاجمالي إلى 49 شخصا، كما تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة ليبلغ عدد المصابين 107 حالات.
ووفقا لبيانات الوزارة، ارتفع عدد الحالات المصابة إلى 107 توفي 49 منهم منذ اكتشاف فيروس كورونا في السعودية في أيلول/سبتمبر2012.
كانت آخر حصيلة وفقا لمنظمة الصحة العالمية بلغت 54 شخصا من أصل 114 حالة مؤكدة في العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا الذي يؤدي إلى مشكلات تنفسية وقصور كلوي سريع.
وينتمي الفيروس الجديد الذي عرفته منظمة الصحة باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) إلى فصيل الفيروسات التي أدت إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) والتي أسفرت عن وفاة نحو 800 شخص حول العالم في 2003.
الصراحه راحه
إذا خايف من المرض لا تسافر إلي السعوديه