حقق الرفاع الشرقي فوزا باهتا على حساب الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف في انطلاقة مباريات دوري الدرجة الثانية، ليضع في رصيده أول 3 نقاط أكد بها سعيه الحثيث للصعود لدوري الدرجة الأولى، وسجل أهداف الفوز الشرقاوي عبدالله جناحي «26»، وعبدالله الهزاع «48»، ومحمد عبدالله «65»، فيما سجل للاتفاق هدفه الوحيد النيجيري ستيفن «77».
قدم الرفاع الشرقي عرضا فنيا متوسطا على رغم أفضليته المطلقة وسيطرته الواضحة على مجريات اللعب التي سجلها طوال مجريات المباراة، وفي المقابل خاض الاتفاق المباراة وفق إمكانات لاعبيه الفنية والبدنية التي لم تتمكن من الصمود أمام الآلة الهجومية للرفاع الشرقي.
سيناريو مجريات اللعب سار بوتيرة واحدة أفضلية شرقاوية واستحواذ واضح على الكرة بفضل الانتشار الجيد للاعبيه على أرضية الملعب، فيما تكتل لاعبو الاتفاق أمام منطقة مرماهم بصورة كبيرة من أجل منع لاعبي الخصم من الاختراق وهو ما أجبر الشرقاوية على اللعب عن طريق الأطراف ومحاولة الوصول للمرمى عن طريق التسديدات من خارج المنطقة.
ولم يتأخر الرفاع الشرقي الذي لعب بأسلوب ضاغط في الوصول لمرمى خصمه عن طريق فيصل بودهوم الذي تلقى تمريرة في العمق وضعها على صدره ولكنه سدد خارج المرمى «8»، ومن ركلة ركنية كاد محمد عبدالوهاب أن يخطف هدف التقدم برأسية أبعدها حارس الاتفاق بأطراف أصابعه لركنية «14».
ونجح عبدالله جناحي من استثمار كرة عرضية من أحمد عبدالله وضعها برأسه في الشباك هدفا أراح أعصاب الشرقاوية «26»، وهبط نسق الأداء في الربع ساعة الأخيرة ولم تظهر الخطورة إلا عن طريق جناحي في مناسبتين وقف لهما الحارس جعفر بالمرصاد «42 و44»، وانتهى الشوط بتقدم الشرقي بهدف.
الشوط الثاني
باغت الرفاع الشرقي خصمه بهجوم ضاغط نجح على إثره في خطف الهدف الثاني عن طريق عبدالله الهزاع الذي تلقى كرة عرضية من بودهوم لعبها مباشرة في الشباك «48»، وهدأ بعدها الأداء من الجانبين.
وبدأ مدرب الرفاع الشرقي عيسى السعدون في الدفع ببعض التغييرات والوجوه الشابة من أجل منحهم الفرصة، وفي المقابل شهد أداء الاتفاق بعض التحسن خصوصا بعدما دفع المدرب جاسم محمد بمحمد زيدان، وبعد أن أضاع بودهوم فرصة محققة خطف الرفاع الشرقي الهدف الثالث عبر هجمة مرتدة سريعة لم تستغرق سوى 3 لمسات وتمريرات ختمها محمد عبدالله في الشباك «65».
وفي ربع الساعة الأخير من عمر المباراة تحسن أداء الاتفاق بصورة كبيرة وخصوصا مع التراجع غير المبرر في أداء لاعبي الرفاع الشرقي الذين اكتفوا فقط بالاستحواذ العقيم على الكرة، ونجح ستيفن في استثمار تمريرة زيدان ووضع الكرة في الشباك بعد مواجهته للحارس علي سعيد «77»، ولم تتغير النتيجة وظلت على حالها لنهاية المباراة.
الاتحاد والتضامن
في المباراة الثانية عبر الاتحاد حرج التضامن بصعوبة بهدفين مقابل هدف، ليضع أول 3 نقاط في رصيده، ونجح الاتحاد في قلب تأخره بهدف من كاظم ميثم «26»، لفوز ثمين بهدفين جاءا عن طريق محمد جواد «28»، وأحمد عابد «78».
ظهر الاتحاد بصورة غير متوقعة في ظل الطموحات التي حملها قبل المباراة بالدخول بقوة في صلب المنافسة بعدما أظهر مستويات فنية عالية في الموسم الماضي، وعانى الاتحاد كثيرا قبل أن يتجاوز التضامن الذي قدم مباراة جيدة وفق إمكانات لاعبيه، وكاد أن يخطف نقطة التعادل، إلا أن معاناة لاعبيه من قلة المخزون اللياقي أوقعه في فخ التراجع في الربع الأخير من عمر المباراة.
العدد 4032 - الجمعة 20 سبتمبر 2013م الموافق 15 ذي القعدة 1434هـ
الحكم
الحكم سبب خسارة التضامن الذي لعب بمستواى جيد ولكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحه