أظهر استطلاع جديد للرأي، أمس (الأحد)، أن حزب العمال البريطاني المعارض يتقدم على حزب المحافظين، الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية، بـ7 نقاط مع انطلاق أعمال مؤتمره السنوي. ومنح الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة «أوبنيوم» لصحيفة «أوبزيرفر»، حزب العمال 36 في المئة من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 29 في المئة، وشريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 7 في المئة، وحزب الاستقلال المعارض 17 في المئة. وقال إن صافي تصديق الناخبين البريطانيين على أداء زعيم حزب العمال، إد ميليباند، تحسن بشكل طفيف على مدى الأسبوعين الماضيين ومن (- 31) إلى (- 29)، لكن زعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، سجل نتيجة أفضل بكثير حين انخفض صافي التصديق على أدائه من (- 17) إلى (- 15) خلال الفترة نفسها. وأضاف الاستطلاع أن 42 في المئة من الناخبين البريطانيين اعتبروا أن كاميرون أكثر قدرة من ميليباند على اتخاذ القرارات الصعبة، في حين رأى 15 في المئة منهم أن زعيم حزب العمال المعارض أكثر قدرة، و 4 في المئة فقط أن زعيم حزب الديمقراطيين نائب رئيس الوزراء، نك كليغ، هو الأكثر قدرة بين زعماء الأحزاب السياسية الكبرى، و 39 في المئة لا يعرفون. ووجد أن 30 في المئة من الناخبين البريطانيين اعتبروا أن كاميرون يملك أكبر رؤية واضحة بشأن مسار توجه المملكة المتحدة بين زعماء الأحزاب السياسية الكبرى، فيما رأى 17 في المئة منهم أن ميليباند يحمل هذه الرؤية، و 7 في المئة كليغ. وأشار الاستطلاع إلى أن 13 في المئة فقط من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن رئيس وزراء بلادهم كاميرون ضعيف، فيما ربط 32 في المئة هذه الصفة بزعيم حزب العمال ميليباند، و 33 في المئة بزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار كليغ. وذكر أن ميليباند سجّل أفضل من كاميرون في مجال الارتباط بحياة الناس العاديين وحصل على 25 في المئة من أصوات الناخبين البريطانيين في هذا المجال مقابل 12 في المئة لكل من رئيس الوزراء كاميرون ونائبه كليغ، لكن 65 في المئة منهم استبعدوا احتمال أن يصبح رئيساً لوزراء بلادهم في الانتخابات العامة المقبلة المقررة العام 2015.