أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عزم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المضي قدماً نحو تعزيز العلاقات الأخوية واستمرار تعاونها وتنسيقها البنَّاء بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك مواصلة دول المجلس ترسيخ علاقاتها مع المنظمات الدولية والدول والمجموعات الصديقة والتنسيق معها في كل ما يتعلق بقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، والعمل معها على تثبيت الأمن والسلم في المنطقة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس الأول (الأحد) بمقر بعثة مجلس التعاون بمدينة نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون موضوعات التعاون المشترك والاجتماعات الوزارية المشتركة مع بعض الدول والمجموعات الصديقة. كما تم بحث ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تطورات الأزمة السورية، حيث أعرب المجلس الوزاري عن قلقه من تفاقم الأزمة السورية، وما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان باستخدام كافة أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً.
واستعرض المجلس الشأن اليمني وتطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وملف البرنامج النووي الإيراني.
كما تداول وزراء خارجية دول مجلس المسائل ذات الاهتمام المشترك المدرجة على جدول أعمال الدورة 68 للجمعية العامة وتنسيق مواقف دول المجلس حولها.
العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ
من سنين
طول عمركم وانتو تنسقو مع بعض في هالقضايا منذ ان تأسس هذا المجلس لايوجد جديد ابدا