ناشدت عائلة الشاب المعتقل يوسف علي عبدالله (31 عاماً)، معتقل منذ (17 أغسطس/ آب 2013)، المسئولين في النيابة العامة ووزارة الداخلية الإفراج عنه، وذلك بعد أن أودع قسم العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي نتيجة تدهور حالته الصحية.
وقالت العائلة: «اعتقل يوسف أثناء ما كان خارجاً من منزل شقيقته في قرية المصلى، وكانت حينها قوات الأمن بالمنطقة نتيجة وجود أحداث واعتقلته»، مضيفةً «كنا نبحث عنه في مراكز الشرطة ولا نعلم عنه شيئاً، وعندما أحيل للنيابة العامة طُلب منا جلب هويته وعلمنا حينها بموقعه. ومن ثم أحيل للنيابة العامة التي وجهت له تهم التجمهر وأعمال الشغب».
وأوضحت العائلة أن «يوسف كان مريضاً، وتم سجنه في الحوض الجاف، واستاءت حالته الصحية بعد اعتقاله منذ أكثر من شهر، وحالياً أحيل إلى مستشفى السلمانية، إذ يرقد في العناية القصوى، منذ فجر أمس (الاثنين) بعد أن أغمي عليه، وكان قد أخذ إلى أحد المستشفيات قبل أيام».
وأشارت العائلة إلى أن «المعتقل يوسف كان يساعد في إعالة أسرته، وخصوصاً أن والده رجل كبير في السن ومريض، وكذلك والدته التي تعاني من أمراض مزمنة وقد استاءت حالتها الصحية بعد اعتقال ابنها».
العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ
عمك اصمخ
هناك الكثير من استشهد في السجن مثل محمد مشيمع ولم يطلق صراحهم اصبحة القلوب كل الحجارة او اشد قسوة
اهمال المعتقلين صحيا من قبل الداخلية مستمر
اهمال المعتقلين في محبسهم و نقلهم بعد تدهور حالتهم و هذا ما حدث مع قريبي يوسف