تحت رعاية وزير الصحة صادق الشهابي تحتفل وزارة الصحة في الفترة من (30 سبتمبر/ أيلول 2013) لغاية (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) باليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب والذي يقام تحت شعار "السلوكيات الصحية لطلبة المدارس واليافعين والشباب".
ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على أنماط الحياة الصحية، وتوعية الطلبة والطالبات في المدارس بالسلوكيات الصحية،وتوعية اليافعين والشباب بالسلوكيات الصحية،وتوعية المجتمع بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية.
ويشمل الاحتفال باليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب على جملة من الفعاليات من بينها إقامة المعارض والمسابقات الصحية، وماراثون للمشي، وعقد الورش والمحاضرات التوعوية لطلبة المدارس، وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للشباب والرياضة،ووزارة الداخلية،وشركة البتروكيماويات،ومركز الرحمة للمكفوفين،ومجمع الرملي، ومجمع السيف، ولولو هايبرماركت.
وتأتي أهمية الاحتفال باليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب في مملكة البحرين لكون هذه الفئات تمثل الشريحة الأكبر من عدد السكان بما يقارب ثلث عدد السكان وتتميز هذه الفترة من العمر بالنمو والتطور السريع من الناحيةالبدنية والنفسية والاجتماعية، كما يتعرض اليافعين والشباب إلى الكثير من المخاطر والمشاكل الصحية نتيجة اتباعهم السلوكيات غير الصحية.
وهم يعتبرون بحق آباء وأمهات المستقبل الذين يقع على عاتقهم مسؤولية تنمية ونماء هذا الوطن،وتدرك وزارة الصحة تماماً أهمية الدور الذي تلعبه اتجاهات وممارسات هؤلاء الشباب في التأثير على صحتهم واحتمالات تعرضهم للمرض في المستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن أنماط الحياة وطرق معيشة الأفراد تؤثر على نوعية الحياة التي يحيونها،والتي تشمل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام،والامتناع عن التدخين،والامتناع عن تعاطي الكحول،والامتناع عن الممارسات الجنسية المحرمة،والحصول على نوم كافي،و المحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة إلى جانب مراعاة أمور السلامة للوقاية من الحوادث،والتعامل الصحيح مع التوترات.
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد بدأ الاحتفال باليوم الخليجي لصحة اليافعين والشباب في 2011 بناءاً على اعتماد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في اجتماعها الرابع والسبعين للهيئة التنفيذية الذي عقد في الرياض عن التوصية المرفوعة من الاجتماع الثاني للجنة الخليجية لصحة اليافعين والشباب الذي عقد في دولة الكويت 2011م والتي تنص على تحديد الثلاثين من شهر سبتمبر من كل عام يوماً خليجياً لصحة اليافعين والشباب ابتداء من عام 2011