قام مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم بزيارة مصنع الماجد لتدوير النفايات الورقية، وقد أطلع على سير بناء وتشييد مصنع تدوير البلاستك بجميع أنواعها ويعتبر الأول من نوعه في الخليج العربي والذي سيتم افتتاحه قريباً.
وتأتي الزيارة ضمن خطة شاملة لتطبيق مشروع إعادة التدوير والتي تقدمت به وزارة البلديات والتخطيط العمري في برنامج التميز حيث جاءت الوزارة في المركز الرابع في إعلان نتائج تقييم التحكيم الثالث في لأداء المؤسسات والهيئات الحكومية على صعيد تحقيق التنافسية لعام 2012، بتطبيقها لمشاريع تهتم برفع التوعية بأهمية تدوير المخلفات وتعزيز المشاركة المجتمعية في هذا المجال.
وقال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم "سعت البلدية إلى تطبيق مشروع فرز وتدوير النفايات المنزلية بالشراكة مع الأفراد والمؤسسات حتى تصل إلى هدفها وهو تقليل كمية النفايات المنزلية، وإطالة العمر الافتراضي لمدفن عسكر، والاستفادة من النفايات بتدويرها لمنتجات صالحة للاستخدام مرة أخرى مما يساهم بالاقتصاد بالمواد الأولية وحماية البيئية من التلوث".
وتابع" ان البلدية ستقوم بشكل تدرجي بتطبيق الفكرة في جميع مناطق الشمالية بالإضافة الى المدارس والأسواق والمجمعات التجارية ضمن خططتها لعام 2013.
وأضاف الغتم ان مشروع إعادة التدوير سيكون له بالغ الأثر في تقليل كمية المخلفات المطمورة في مدفن المخلفات في عسكر وإطالة عمر المدفن، وبالتالي التقليل من تلوث البيئة الناتج عن التخلص من النفايات عن طريق الدفن، وخفض تكاليف تجميع وإدارة المخلفات المنزلية، والتشجيع على إقامة صناعات لإعادة التدوير المخلفات و استخدامها من جديد، والمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية النظافة و تغيير الثقافة المجتمعية المتعلقة بالاهتمام بالنظافة.
من جهته قال المدير العام لمصنع الماجد لتدوير البلاستك والمواد الصلبة حميد الماجد" أن نسبة كمية الورق بجميع أنواعه في النفايات للبحرين هي 35% ونسبة البلاستك 30% أي بمجموع 65% من النفايات التي تدفن حالياً في التربة".
وأضاف الماجد" يمكننا تدويرها وإعادة تصنيعها بحيث تصب في تصنيع عدة أشياء داخل البحرين عموماً وخارجها خصوصاً مشيراُ إلى أنه بالإمكان تقليل نقل النفايات الورقية والبلاستيكية وتقليل دفنها في التربة أو الصرف عليها لنقلها إلى عسكر بنسبة 65% جهداً وعملاً واقتصاداً، كما سنطول عمر مدفن عسكر بنسبة 65%".
وتابع " هذا يتحقق بتضافر جهود جميع أفراد المجتمع لحماية البيئية وصحة الإنسان وهذه هي المحصلة النهائية".
إلى المزيد من المشاريع الهادفة
ندعمكم ونشد على أياديكم للمضي قدما في هذا المشروع الذي نتمنى له النجاح دعما للإقتصاد الوطني كما نتمنى من القائمين على المشروع توضيف العمالة الوطنية قدر الإمكان ومن المواطنين والقاطنين التعاون معهم خدمة لبحريننا الحبيبة.