ترأس وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشترك مع وزير خارجية كندا جون بيرد، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية بين الجانبين الخليجي والكندي.

واعتبر وزير الخارجية أن هذا الاجتماع سيفتح آفاقاً جديدة في علاقات مجلس التعاون بكندا، ويعزز التفاهم المشترك حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية والتعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الخطط الكفيلة بالحفاظ على الأمن الأقليمي تحقيقاً لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة وقيمها النبيلة في حفظ السلم والأمن وتحقيق التعاون وإنماء علاقات الصداقة الودية.

ونوه بالأهمية الاقتصادية والاستثمارية للعلاقات الخليجية الكندية انطلاقاً من النجاحات على الصعيد الاقتصادي، ما سيساعد على خلق فرص واعدة بين الجانبين في مجالات التجارة والاستثمار والصحة والتعليم والأمن الغذائي، ما سيكون له انعكاسات إيجابية في تعزيز العلاقات المستقبلية بين دول المجلس وكندا.

هذا، واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التشاور بينهما حول جميع القضايا الأمنية والسياسية وعلى ضرورة تطوير المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بما يعبر عن الصداقة التاريخية التقليدية، كما أكدا عزمهما على أهمية الحوار الاستراتيجي الذي سيدفع بالعلاقات قُدماً ويحقق المصالح المتبادلة ويساعد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.