أفصح وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة لـ «الوسط»، عن «انطلاق النسخة الثاني من سوق المزارعين البحرينية بحديقة البديع بنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، المخصصة لعرض المنتوجات المحلية».
وقال الشيخ خليفة: «فتحنا مؤخراً باب التسجيل للمزارعين البحرينيين ممن يرغبون في المشاركة في السوق لموسم العام الجاري، ويستلزم في عملية التسجيل توافر عدة شروط أولها أن من يزاول المهنة لديه رخصة زراعية مسجلة لدى شئون الزراعة، وأن يوفر المنتوجات المزروعة بحرينياً وليس المستوردة من بلاد أجنبية وحتى من دول عربية مجاورة، ويلحق هذين الشرطين توافر عنوان المزرعة وقائمة بالمحاصيل التي سيوفرها في السواق لتفادي دخول المنتج المستورد فيما بينها».
وأضاف وكيل الوزارة أن «في النسخة الثانية من السوق، عمدنا إلى تسهيل بعض الإجراءات على المزارعين رغبة في مساعدة الجميع للاستفادة من تجربة السوق في ظل ضيق المساحة والعدد الاستيعابي، أي حين يرغب المزارع المشارك في تنويع المنتج المعروض لديه في السوق؛ بإمكانه شراء المنتوجات البحرينية من مزارع آخر ليستفيد الطرفان، شريطة أن يتم إبلاغ شئون الزراعة بالموضوع».
وأوضح الشيخ خليفة أنه «توجد لدينا قائمة قيد الانتظار لعدد كبير من المزارعين الذين يرغبون في المشاركة في السوق، حيث أعطى مشروع السوق ثماره في نسخته الأولى بالعام الماضي من حيث الموقع وعدد الزوار والخدمات المرافق في حديقة البديع»، مستدركاً بأنه «ستفتح سوق المنتوجات الزراعية البحرينية في حديقة البديع أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً إلى ما بعد الظهر كل يوم سبت فقط بمشاركة أكثر من 20 مزرعة حتى الآن. على أن يتم توفير واستعراض المزروعات المنتجة محلياً أمام العامة من الناس وتحديداً التجار من أجل دعم المزارع البحريني ومنتوجاته».
وبحسب وكيل الوزارة، فإن «المعرض يهدف إلى دعم المنتج البحريني بالدرجة الأولى، ويسعى لبناء وخلق نوعاً من الجسر وحلقة الوصل بين المُنتِج والتاجر (المشتري بالجملة للمطاعم والمحلات التجاري وكبار المتاجر)، باعتبار أن هناك الكثير من المشكلات التي يتعرض لها المزارعين المحليين لاسيما في ظل منافسة حادة مع المنتوجات الأجنبية المستورة من المملكة العربية السعودية والأردن وسورية والصين وغيرها من الدول المصدرة للخضراوات وكذلك الفواكه».
وأشار الشيخ خليفة إلى أن «ستكون هناك فعاليات مصاحبة للسوق في حديقة البديع، وتشمل توافر مطاعم أو مقاهٍ للوجبات الخفيفة الشعبية، إلى جانب أنواع مختلفة من الحيوانات المنزلية والتي يتم تربيتها في المزارع البحرينية من أجل ترفيه الأطفال مثل الأغنام والأبقار والدواجن وغيرها». مبيناً أن «نظراً لتميز الزراعة في البحرين ببعض المنتوجات عن غيرها في البلدات المجاور، فإن السوق سيعمل خلال هذا الموسم على تنظيم أيام احتفال تخصصية لبعض المنتوجات المحلية مثل يوم خاص لعرض كل منتوجات محصول البابا وكذلك التوت وغيرها، حيث نظمت شئون الزراعة في وقت سابق معرضاً خاصاً في حديقة البديع للمانجو البحريني».
وأكد وكيل الوزارة أن «المساحات المتوافرة والمخصصة للزراعة في البحرين، وكذلك عدد المزارعين والدعم الرسمي الذي يستفيدون منه ولو كان محدوداً، كله قادرٌ على خفض حجم الاستيراد والتعويل على المنتوجات الخارجية لاسيما بالنسبة للخضراوات. فالمزارع البحريني تنقصه السوق المخصصة له بعيداً عن المنتج المستورد، وكذلك التسويق المناسب لأن يوصل محصوله لمن يرغب في شرائه، ولذلك جاءت فكرة سوق المزارعين البحرينيين في حديقة البديع وقد حققت نجاحاً على مستويين رئيسيين، الأول رغبة عدد كبير من المزارعين وإصرارهم على المشاركة، والثاني الإقبال الجماهيري الكبير من مواطنين ومقيمين على السوق»، مشيراً إلى أن «أهم التحديات التي تواجه المزارع البحريني هو عدم وجود سوق محلي يسوق من خلاله منتوجاته لاسيما في مقابل المنافسة الحادة التي يلاقيها يومياً من المنتوجات الزراعية المماثلة المستورة من دول عربية مجاورة وأخرى أجنبية كما ذكرت سالفاً، فوجودهم في سوق المنامة المركزي للخضراوات والفواكه يجعلهم في موقع تحدٍّ لا يُقاس، ونحن على أساس هذا حددنا موقعاً خاصاً للمزارعين البحرينيين هناك إلا أنه لم يعد كافياً لهم، وعليه قررنا بعد دراسة كافية أن نخصص سوق للمزارعين البحرينيين يكون خاصاً للمنتوجات المحلية فقط بخارج السوق المركزي».
وعن مردود السوق على الوزارة، علق الشيخ خليفة بأن «أرغب في التشديد على أن الغرض من هذا السوق ليس تحقيق أرباح أو عائدات لصالح الوزارة، بقدر ما هو يهدف إلى تحقيق عملية التسويق للمنتج البحريني بمقابل المواجهة التي يلاقيها من نظيره المستورد من الخارج، فإذا لم يتوافر تسويق لهذا المنتج وإمكانيات لنجاحه فإنه من الطبيعي سيتقاعس المزارع عن الإنتاج، وهو ما يعتبر منطقياً لأن كلفة الإنتاج أكبر من الدخل، وقد تكون في بعض الأحيان خسارة أيضاً».
العدد 4040 - السبت 28 سبتمبر 2013م الموافق 23 ذي القعدة 1434هـ
الرجاء ابلاغنا هل المعرض ما زال قائم وما هي مواعيد المعرض وفي اي يوم وشكرا
سوق عجيب
خوش سوق عجيب
والانتاج المحلى احلى
مع من يقترحون بأن يكون يومان
لكون السوق في يوم واحد فقط فهناك شريحة كبيرة من المواطنيين محرومين من هذا السوق بسبب ارتباطهم بالدوام؛ فيوم السبت ليس عطلة بالنسبة لهم.
أدعوا الجهات المعنية بالنظر في هذا الأمر
ولكم منا جزيل الشكر
وما ذا عننا قطاع الخاص واجازتنا الجمعه
لماذا لا يتم افتتاحه يومان اخر الاسبوع الجمعه والسبت نحن اصحاب القطاع الخاص محرومين من هذا السوق ومن التمتع بالمناظر الجميعه والجو الجميل فيه فنلتمس منكم افتتاحه يوما الجمعه والسبت
اقتراح يرجى اخذه بعين الاعتبار
اقترح حبذا لو تفتحون السوق يومان الجمعة والسبت لكي يتسنى للجميع بكلا القطاعين الاستفاده من هذه السوق لان المعروف ان العاملين بالقطاع الخاص اجازتهم الجمعه فقط
نريد هدا المعرض يوم الجمعة وليس السبت
ليش مو يوم الجمعة احنا موظفين وموظفات القطاع الخاص محرومين من هدا المعرض حيث اننا نعمل الى وقت العصر او المغرب