ارتفعت حصيلة 4 تفجيرات استهدفت مقر الأمن الكردي (الأسايش) بمحافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، أمس الأحد (29 سبتمبر/ أيلول 2013)، إلى 6 قتلى و36 جريحاً غالبيتهم من عناصر الأمن.

ونقلت وكالة (ناوخو) الكردية شبه الحكومية، عن وزير صحة إقليم كردستان، حمه رشيد، قوله إن «حصيلة التفجيرات الأربعة ارتفعت إلى 6 قتلى و36 جريحاً». وأضاف أن «من بين الضحايا عدد من المدنيين، على رغم أن الانفجارات استهدفت مبنيي وزارة الداخلية ومديرية أمن أربيل». وكانت آخر حصيلة للتفجيرات التي استهدفت مقر (الأسايش) بمحافظة أربيل بكردستان العراق، أشارت إلى سقوط 4 قتلى و29 جريحاً.

وقال مراسل «فرانس برس» في المكان إنه سمع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل، بينها انفجاران قويان، وصوت إطلاق نار كثيف في موقع الهجوم الذي تصاعدت منه أعمدة دخان كثيف.

وهذا أول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر أمنياً، منذ مايو/أيار 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصاً.

ووقع الهجوم بعد يوم من إعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي في الإقليم عقب فرز 95 في المئة من الأصوات، والتي فاز حزب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني بأكبر عدد من الأصوات فيها.

في سياق آخر، قال مصدر أمني عراقي إن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في قضاء المسيّب شمال مدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوب بغداد، مساء أمس، ارتفعت إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة 45 بجروح. وكان مصدر أمني قال في وقت سابق، إن انتحارياً فجّر نفسه بواسطة حزام ناسف بمجلس عزاء في مسجد الحسين في منطقة البوحمدان بقضاء المسيّب جنوب بغداد، ما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة ما يزيد على 20 آخرين بجروح».