قالت والدة المعتقل علي منصور أحمد القصاب (18 سنة) والمصاب بفقر الدم المنجلي الحاد (سكلر) انها تبحث عنه يوميا في مجمع السلمانية الطبي، موضحة خلال حديثها لـ «الوسط» أن ابنها يعاني من السكلر الحاد الذي يتطلب منه مراجعة المستشفى بشكل مستمر نظرا لتعرضه لنوبات شديدة ومتواصلة.
وذكرت: «أعلم ان ظروف السجن وتعرضه للضرب من شأنها أن تزيد من تعرضه لنوبات السكلر وأتوقع وجوده في المستشفى لذا لا أستطيع إلا أن أبحث عنه ليطمئن قلبي».
وبينت أنها رأته أكثر من مرة خلال بحثها المتواصل عنه في مجمع السلمانية الطبي برفقة رجلين من رجال الأمن، إذ قالت: «رأيت ابني يومها على سرير المستشفى مرهقا ومتألما ويصرخ من الألم ومقيدا وقد بدا متعرضا للضرب والتعذيب».
ولفتت إلى ابنها اعتقل في الثالث والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي من منزله ولم يسمح لهم بزيارته إلا مرة واحدة، وذكرت: «نادرا ما يتواجد علي في المنزل نظرا لظروفه الصحية ومعظم حياته قضاها في أجنحة السكلر وفي غرفة الإنعاش ويوم اعتقاله كان قد خرج لتوه من المستشفى ومؤخرا تم تبديل دمه نظرا لتعرضه لنوبة سكلر حادة».
وفيما يتعلق بظروف اعتقاله قالت: «كنا خارج المنزل وتم مداهمة منزلنا وتكسيره ومصادرة بعض مقتنياتنا الشخصية كما تم اعتقال ابني علي المصاب بمرض السكلر وقد تعرض للضرب والإهانة»، مشيرة إلى أنهم قصدوا مركز الشرطة للاستفسار عن ابنهم وبعد أسبوع علموا أنه في التحقيقات الجنائية.
وذكرت أنه تم الحكم عليه بالسجن 6 شهور في القضية الأولى بتوجيه تهم له تتعلق بالشغب والتجمهر وحيازة المولوتوف، فيما ينتظر أن يحكم في القضية الثانية في الثامن عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني للعام الجاري بعد أن وجهت له عدد من التهم وهي الحرق الجنائي والتجمهر وغيرها.
وأكدت والدته أن لا أدلة تثبت تورط ابنها بالتهم المنسوبة له، لافتة إلى أنه ابن هادئ وحنون ويحب الناس ولا علاقة له بالتهم المنسوبة له.
وأشارت إلى أن ابنها يعاني من ظروف صحية صعبة وأنه أجرى عملية عام 2009، كما وأنه لم يتسنَّ له إكمال دراسته بسبب كثرة تغيبه نظرا لظروفه الصحية، فيما طالبت بالإفراج عنه مراعاة لظروفه الصحية أو تمكينها من زيارته للاطمئنان عليه في أقل تقدير.
ولفتت إلى أن ظروف السجن لا تتواءم مع صحة ابنها وأنه من أبسط حقوق الإنسان أن يتلقى العلاج بالصورة المطلوبة، متسائلة عن الخطر الذي يشكله ابنها المريض ليتم تقييده على سرير المستشفى ومعاملته بهذه القسوة، على حد وصفها.
وقالت: «التقارير الطبية تثبت ضعفه وعدم قدرته على الحركة بشكل جيد فكيف يمكنه المشاركة في أعمال شغب وتجمهر وغيرها».
وبينت أن ابنها حاليا يعاني من نوبة سكلر حادة، محملة السلطات الأمنية مسئولية تدهور حالته الصحية وتهديد حياته.
العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ
لا محاصصة ولا طائفيه في البحرين!!!!
الله يفرج عنه ويمسح على قلوب الأمهات
الشكوى لله
الله يمهل ولا يهمل حسبي الله و نعم الوكيل
ام عزيز
الله يفرج عنه وعن جميع المعتقلين والله يرده لش سالم غانم انشاءالله والله يصبر قلبش والله حتى قلبي عورني عليش
المشتكى لله
الله يفرج عنه وعن جميع السرى يارب والله يصبركم يارب
ياارحم الراحمين نجي كل والده على ولدها
الله ايفرج عنه وعن جميع المعتقلين
اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا
الله ياخذ الحق من كل ظالم
الله يشافيه ويعافية وتقر عيونش بشوفته
والله قلوبنا تعتصر من الالم على هالورود
الله ينتقن لنا ممن ظلمنا
أم محمد81
لا يرحمون ولا يخلون رحمة الله تنزل مو كافنهم اللي فيه حسبي الله على الظالم.
يا منتقم
الله يصبرك ويصبره على ما ابتلاه والله ينتقم من الظالم وياخذ الله حق كل مظلوم في هالبلد المشتكى لله وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم
فارس الغربية
هنا البحرين لا فلسطين... يا منتقم يا منتفم...
ساعدالله قلبش
الله يصبر كل ام ع فقد الاحبه
ويش ها الحاله يالله حسبنا الله ونعم الوكيل
يالله بس تعبت قلوبنا حسبنا الله ونعم الوكيل حرام اللى قاعد يحصل فى البلد وين قاعدين احنا الله ينتقم من كل ظالم يالله
شوف لوين وصلنا
قاموا الاجانب يتحكمون فينا واحنا وأولاد البلد الاصليين قاموا يسجنونا ويعذبونا واحنا نطالع ولله قهر
الله يفرج عنه
فرج الله عنه وعن جميع المعتقلين الأبرياء وشافاه الله بحق محمد وآل محمد
المشتكى الى الله
من أقوال وزير الخارجية البحرين بلد التسامح وأيضا لا إنتهاكات لحقوق الإنسان وأن الدولة تتعامل مع إرهابيين وعاشت مملكة البحرين .