قال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور موسى عيسى الدوسري: «ان إدارة المرور ستستأنف مشروع التوعية المرورية المستمرة لطلبة المرحلة الثانوية والمستمر منذ عام 1999، والذي يهدف إلى التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية كونها سمات حضارية يجب أن يتمتع بها مستخدمي الطريق كافة لما لها من أهمية بالغة في المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة من الحوادث المرورية».
وأكد الدوسري أهمية التركيز على توعية طلاب الثانوية كونهم مقبلين للحصول على رخصة السواقة وضرورة تقديم الوعي الثقافي المروري لتمكينهم من استخدام الطريق بطريقة آمنة وبعيدة عن اية حوادث من خلال التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية للمحافظة على سلامة الجميع، لافتاً إلى أن فئة الشباب تعقد الإدارة العامة للمرور عليهم آمالا لحمل المسئولية وإيصال مفهوم السلامة المرورية من خلال الالتزام والتقيد بالأنظمة والقواعد المرورية وتحقيق مبدأ «السلامة المرورية مسئولية يشترك الجميع في تحقيقها».
وأضاف،»ان الالتزام بالقواعد المرورية أمر في غاية الأهمية لتحقيق السلامة المرورية، ونحن نعمل على تعريف الطلاب بالإشارات المرورية وما تحمله من مدلولات دولية تعد أحد أهم مقومات تحقيق الأمن المروري من خلال ضرورة معرفة قائد المركبة لمدلول كل إشارة مرورية؛ فهي لغة الطريق التي توضع بعناية فائقة وبعد دراسة علمية لتلائم وضع الطريق العام وظروفه فاتباع تلك المدلولات يجنب قائد المركبة ومستخدمي الطريق شرور الأخطار، فكل حادث مروري يقع يكون سببه ارتكاب مخالفة مرورية أو عدم التقيد بمدلولات الإشارات المرورية».
وعن أهم النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال مشروع العام الحالي، ذكر مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور العقيد موسى عيسى الدوسري أن «أهم الجوانب هي تعريف الطلاب بالاحتياجات التي يجب أن تراعى قبل القيادة ومنها ما يتعلق بالسائق وسلامة المركبة والفحص الداخلي للمركبة، وكذلك تعريفهم بعناصر السلامة المرورية ووسائلها في المركبة والطريق، إضافة إلى واجبات السائق قبل وخلال تشغيل المركبة والبدء بالتحرك وفقاً لتعليمات وأنظمة المرور المحددة لقواعد السير وواجباته خلال الوقوف».
العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ
والي امر الطالب اول
اصرحة في بعض اسواقين من اولياء الامور لاتم اشارة حمرأ او رصيف وتجاوز وسرعة ويقول بوصل ولدي يتعلم .أنت اتعلم اول