حقق الاتحاد أولى مفاجآت الموسم بعد خروجه فائزا أمام الشباب بنتيجة 27-25 بعد أداء بطولي قدمه لاعبوه طوال المباراة بالأخص الربع الأخير من المباراة بقيادة الحارس المتألق علي عبد الأمير، وبذلك يعلن الفريق الاتحادي عن نفسه منافسا قويا على الصعود للدورة السداسية بعد عبوره الشباب أحد الأضلاع الرئيسيين، وهو ما يدلل على أن الفريق قادما للمنافسة بقوة هذا الموسم أيضا بعد الأداء المميز فنيا الذي قدمه الموسم الماضي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتفوق شبابي بنتيجة 13-11 بعد شوط متكافئ جدا لعبت فيه الحراسة في الفريقين، علي عبدالأمير في الاتحاد وحسين القيدوم في النجمة دورا رئيسيا في تراجع معدل التهديف، وكان الشباب بعد الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني قريبا من أخذ الفارق أبعد من 4 أهداف مستفيدا من تفوقه الدفاعي بالتسجيل في الهجوم الخاطف، إلا أن العقوبات أعادت الاتحاد إلى الواجهة من جديد.

وكانت النتيجة تشير للتعادل 25-25 مع حلول الدقيقة 27، وذلك بعد دقائق تألق فيها أحمد حمزة في التصويبات المباشرة من الخط الخلفي وأحمد إبراهيم في الاختراق من الجناح الأيسر، وقدم محسن حبيب كرتين بنفس الطريقة لعلي مهدي على الدائرة وسط غفلة من دفاع الشباب سجل منهما الهدفين الحاسمين رقم 26 و27، لتنتهي المباراة على وقعهما وعلى وقع احتجاجات شبابية على طاقم المباراة المكون من حسن عيسى ومحمد رضي حبيب.