بحضور وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، استقبل وزير الداخلية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي وأعضاء لجنة الإسعاف المركزي الوطني، في اجتماع حضره رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن وذلك للبحث في تفاصيل وأبعاد مشروع الإسعاف المركزي الذي سيتبع خدمات الدفاع المدني بوزارة الداخلية ويخدم المحافظات الخمس ويحقق نقلة نوعية في مستوى خدمات الإسعاف في مملكة البحرين.
وقد استمع الوزراء خلال الاجتماع إلى إيجاز من لجنة الإسعاف المركزي الوطني في هذا الشأن، أشار إلى بدء التنسيق بين أقسام الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي لتدشين هذا المشروع الحيوي .
وأوضح الإيجاز أن مشروع الإسعاف المركزي الذي تتجه الحكومة إلى تنفيذه يقوم على إنشاء شبكة موحدة للإسعاف تشترك فيها جميع أقسام الطوارئ من خلال إيجاد مركز لسيارات الإسعاف في محافظات المملكة، على غرار مراكز الإطفاء التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية.
ووفق ما استعرضه الوزراء فإن الإسعاف المركزي يعد مشروعاً وطنياً تتكامل فيه الجهات الحكومية المعنية وتتضافر جهودها في جوانب التنسيق والتحضير في سبيل الارتقاء بمستوى خدمات الإسعاف في المملكة .
وتضمن الإيجاز عرضاً للإجراءات التحضيرية التي تم اتخاذها لتنفيذ المشروع ومن بينها مدى توفر سيارات الإسعاف في المستشفيات الرئيسية طبقاً للمواصفات المعمول بها دولياً وزيادة أعدادها عند الحاجة، بالإضافة إلى حصر الموارد البشرية اللازم توفيرها للمشروع ، والتواصل مع الجهات الاستشارية العالمية ذات الصلة، فضلا عن الجوانب القانونية والتشريعية لعملية التشغيل.
وخلال اللقاء، أكد وزير الداخلية أن هذا المشروع الوطني غاية في الأهمية ويأتي إطلاقه استجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين في محافظات المملكة، ومواكبة للتطور الحاصل في مجال الإسعاف والسلامة العامة على المستوى العالمي، معرباً عن شكره وتقديره للوزراء وحرصهم على التواصل والتنسيق في كل ما من شأنه زيادة معدلات الأمن والسلامة لجميع المواطنين والمقيمين.
كما شدد على ضرورة الإسراع بتنفيذ مراحل المشروع مع الاستعانة بخبرات عالمية متقدمة وذات كفاءة عالية في هذا المجال.
حضر اللقاء وكيلة وزارة الصحة وممثلون عن قوة دفاع البحرين والإدارة العامة للدفاع المدني وإدارة الشئون الصحية والاجتماعية بوزارة الداخلية.
والله هل الازمة سوت الي ما يستوي
لاحول ولا قةة الا بالله
حتى الاسعاف يبون يتبعونه للداخلية وللأجهزة الأمنية العسكرية