قال لاعب منتخبنا الوطني الأول والأولمبي لكرة القدم سيدأحمد جعفر (كريمي) إن هذه المرحلة هامة للغاية بالنسبة للأحمر كونها تتضمن مباراة ماليزيا الصعبة، إذ تتمثل الأهمية في أن فوز منتخبنا إن شاء الله إن حصل فإنه سيُبعده عن ماليزيا بفارق 6 نقاط، وبالتالي سيضع أول قدميه في النهائيات الآسيوية بالذات في ظل تأهل منتخبين من المجموعة، بينما الخسارة لا سمح الله مع فوز قطر المتوقع على اليمن فإن حينها الأمور ستكون صعبة بتعادل 3 منتخبات بست نقاط وهي قطر وماليزيا بالإضافة لمنتخبنا.
وأضاف كريمي «من هذا المنطق فإننا سنسعى جاهدين لأن نكون في قمة مستوانا بلقاء ماليزيا دون الاستهانة بالتأكيد بقدرات الفريق الخصم، إذ صحيح أنه لا يمتلك أي نتائج إيجابية على الصعيد الآسيوي إلا أنه من الممكن أن يكون مُنافساً قوياً على التأهل للنهائيات لو فاز في هذه المباراة ونحن سنحاول منعه من ذلك، بل إن طموحنا بالتأكيد يتعدى هذا الأمر وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث، وبالتالي تحقيق العلامة الكاملة مع ختام مرحلة الذهاب».
وقال كريمي كذلك قبل المُغادرة لبانكوك «أعتقد أن التدريبات الثلاثة التي خضناها في البحرين أيام الاثنين والثلثاء والأربعاء أظهر اللاعبون فيها روحاً عالية وحماساً منقطع النظير، وهذا نابع من شعورهم بأهمية المرحلة القادمة، والكل كان حريصاً على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني، ونأمل أن ينعكس ذلك على مستوانا في لقاء ماليزيا، ونحن سنكتمل في الأيام القليلة القادمة بتواجد جميع المُحترفين المُختارين للقائمة وهذا بالطبع سيزيد من قوة المنتخب».
وأكد كريمي أن فكرة إقامة معسكر خارجي قبل لقاء ماليزيا هي فكرة صائبة بالذات في ظل تشابه الأجواء ما بين بانكوك وكوالالمبور وهذا الأمر سيجعل اللاعبين متعودين على ذلك، بالإضافة للتعود على فارق التوقيت ما بين البحرين ودول شرق آسيا، متمنياً أن يستفيد اللاعبون بشكل كامل من هذا المعسكر.
العدد 4045 - الخميس 03 أكتوبر 2013م الموافق 28 ذي القعدة 1434هـ