لم يجد رئيس جهاز الفريق البارباري محمد الشويخ بدا من توجيه انتقادات حادة للطاقم القطري المكون من فهد الكعبي ومحمد زايد على مسمع جميع من تواجد في الصالة على تعاطيهم السلبي وغير المنطقي مع العنف الذي مورس ضد اللاعبين وقد ما يكون الفريق في حالة الهجوم لما ترك علي حسين الملعب وهو ينزف في فمه قبل دقائق قليلة من «الانقلاب».

وفي الواقع، بدا الطاقم القطري رحيما على المصريين الذين تعاملوا بقسوة مع لاعبي باربار في الهجوم، وهناك حالات عدة تستحق العقوبات التصاعدية طوال المباراة بشكل عام وفي الشوط الثاني بشكل خاص، وأبرز الحالات المتكررة والتي مرت مرور الكرام هي الدفع في حالة التصويب من الارتقاء، ففي مباراة كهذه فيها تباينا بهذا المستوى في البنية الجسمانية من غير المعقول أن تكون العقوبات متساوية.