أغلقت قوات من الجيش الليبي اليوم السبت (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) الطريق الرابط بين مدينتي ترهونة وبني وليد الذي يمتد على مسافة تزيد على 60 كيلومترا،وذلك في أعقاب هجوم على نقطة تمركز للجيش الليبي ما أدى إلى مقتل 15 جنديا وجرح خمسة اخرين. قالت مصادر أمنية مطلعة ، في تصريح صحفي ، إن قوات من الجيش الليبي تحركت من العاصمة طرابلس إلى مدينة ترهونة أقفلت اليوم السبت الطريق الرابط بين هذه المدينة ومدينة بني وليد حيث رفعت الأجهزة الأمنية حالة الإستنفار القصوى وشرعت في تعقب منفذي هذا الهجوم الذين يعتقد أنهم جاؤوا من مدينة بني وليد .
وأشارت إلى أن مدينة بني وليد أصبحت شبه محاصرة باعتبارها المنفذ الأقرب للعاصمة طرابلس وأكثر أمانا لسكان المدينة الذين يتعذر على معظمهم التحرك من منفذها الآخر عبر مدينتي زليطن ومصراته.
وقال أحمد هرودة ،القائد الميداني بمدينة ترهونة (80 كم جنوب غرب طرابلس) إنه يعتقد ان المسلحين الذين هاجموا النقطة هم من مهربي المهاجرين غير الشرعيين ، مشيرا إلى أن جثث القتلى وصلت بالفعل إلى مستشفى ترهونة فيما نقل البعض منها إلى طرابلس لعدم قدرة المستشفى على حفظها .
وكانت نقطة تمركز للجيش الوطني تابعة للواء الثاني مشاة بمنطقة وشتاتة تعرضت فجر اليوم لإعتداء من قبل مسلحين مجهولين أسفر في حصيلة أولية عن سقوط 15قتيلا من إفراد الجيش الوطني وإصابة 5 آخرين بجروح إثناء أداء صلاه الفجر .