اجتمع مجلس بلدي المنطقة الشمالية مع رؤساء مآتم المحافظة الشمالية تمهيدا لإطلاق حملة "عاشوراء نرتقي 4" في نوفمبر المقبل والتي تعتبر امتدادا لحملة ارتقاء وذلك يوم السبت (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) في مقر المجلس بالجنبية بهدف نشر الوعي بالمحافظة على البيئة والنظافة والمشاركة المجتمعية.
وفي كلمة ألقاها عضو المجلس البلدي حسين الصغير أوضح أن "الإحصاءات تؤكد وجود زيادة مطردة في كمية النفايات المتولدة في البحرين كما أنها تؤكد على زيادة كمية المخلفات في موسم عاشوراء بضعف المخلفات المتولدة في باقي أيام السنة، ولذلك تسعى حملة "عاشوراء نرتقي" للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص لمساهمة ذلك في الحفاظ على البيئة".
وقال الصغير "إن التزام المآتم والمضايف والمواكب الحسينية بالممارسات البيئية الصحيحة خلال موسم عاشوراء من خلال محاولة التقليل من حجم النفايات وإعادة تدويرها والتزام الخطباء بدورهم في نشر الوعي البيئي يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة وإعطاء الأجانب نظرة إيجابية تعكسها ممارسات المجتمع الحضارية فيما يتعلق بالبيئة والنظافة".
من جانبه قال مدير دائرة التطوير والتنسيق علي السلم أنه "وعبر حملة "عاشوراء نرتقي" التي أطلقت قبل أربع سنوات تقريبا بالتعاون والتنسيق مع الأهالي، نؤكد أننا وعبر مسئوليتنا الوطنية والمجتمعية نعمل على أن نترجم القيم الإنسانية إلى واقع عملي من خلال المسئولية المنوطة بنا كجهة خدمية تعمل على تقديم أفضل الخدمات للجميع".
وأشار السلم إلى جائزة بلدية المنطقة الشمالية لأفضل مأتم في الممارسات البيئية بعد وضع معايير محددة للتقييم من أهمها مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات عبر إعادة تدوير النفايات وفرز المخلفات والتقليل من النفايات قدر الإمكان بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة ونشر الوعي البيئي وتخصيص محاضرة خاصة عن ثقافة النظافة لبيان البعد الديني للنظافة وتقديم أفكار إبداعية للاستفادة خلال مواسم عاشوراء القادمة والالتزام بالإرشادات والتعليمات البلدية.
وعرض خلال الاجتماع تجربة مأتم الطويلة بقرية بوري والحائز على المركز الأول في مسابقة أفضل مأتم في الممارسات البيئية في العام الماضي، وبينت إدارة المأتم أن " المأتم حمل على عاتقه مسئولية تقنين الممارسات البيئية خلال موسم عاشوراء الماضي من خلال توعية جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب ونساء وكبار سن عبر المسابقات ورسومات الأطفال وتدشين شعارات خاصة تتناسب مع أهداف حملة عاشوراء نرتقي ".
وتابعت "من أبرز ما ركزت عليه إدارة المأتم من أجل تقنين الممارسات البيئية ونشر ثقافة الترشيد خلال موسم عاشوراء الماضي التوجه لاستخدام الأواني والحافظات الزجاجية والكارتونية بدلا من البلاستيكية، تخصيص حاويات لكل نوع من النفايات من أجل تسهيل فرزها بالإضافة إلى توزيع فوائض الأطعمة على الجاليات الأجنبية والحيوانات في محاولة لإعادة استخدام الفوائض في مواقع أكثر نفعا بدلا من رميها والتخلص منها ".
عرض غير موفق!!
" بالإضافة إلى توزيع فوائض الأطعمة على الجاليات الأجنبية والحيوانات .... "!
هل تساوى الجاليات الأجنبية بالحيوانات في مناسبة إسلامية خالدة؟ أرى أنه تعبير غير موفق!
سؤال
مالفرق بين النفايات والمخلفات؟