أهدى طلبة جامعة البحرين والمنتسبون إليها أكثر من 60 كيس دم، تمَّ التبرع بها إلى بنك الدم المركزي في مجمع السلمانية، وذلك عبر حملة تبرع أقامها مركز جامعة البحرين الصحي في مقر الجامعة بالصخير الأربعاء الماضي تحت شعار "في حب البحرين من أبنائها". وقد لقيت الحملة إقبالاً كبيراً وتجاوباً إنسانياً لدعم المرضى المحتاجين للدم.
وقالت مدير المركز الصحي مريم داوود أحمد إنها الحملة الأولى التي ينظمها المركز، مؤكدة أنها لقيت إقبالاً غير متوقع "إذ بدأ الطلبة بالتوافد إلى المركز قبل الموعد المعلن بنصف ساعة، ولم نتمكن من استيعاب الأعداد التي أتت من أجل التبرع بالدم، على الرغم من توفر ستة أسرة، عمل عليها طاقم بنك الدم أكثر من ثلاث ساعات متتاليات".
وأوضحت داوود أن الهدف من هذه الفعالية هو تشجيع الطلبة على التبرع بالدم لما له من آثار صحية تعود على الشخص نفسه، وفوائد إنسانية تعود على المرضى المحتاجين إلى قطرة دم تنقذ حياتهم. وكذلك تقديم خدمة للمجتمع وللطلبة وللإداريين الراغبين في التبرع بالدم لدى بنك الدم في السلمانية، ولكن يحول دون ذهابهم إلى هناك ارتباطهم بالدوام.
ووعدت داوود أن تعيد تنظيم الحملة بعد ثلاثة شهور أيضاً نظراً لحجم الإقبال والتجاوب الذي لاقته حملة التبرع الأولى، إذ بلغ عدد الذين حضروا أكثر من 180 من الطلبة والإداريين، لافتة إلى أنها سوف تعمل على زيادة عدد الأسرة إلى عشرة أسرّة في الحملات المقبلة، ومدّها على مدار يومين.
وأوضحت أن عدم استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة، يعود إلى سبب أن الدم المتبرع به يلزم أن يصل إلى مركز بنك الدم قبل نهاية الدوام الرسمي، حتى يتمكن المختصون هناك من فحصه، والتأكد من خلوه من جميع الأمراض قبل تخزينه للاستعمال.
وكان الكادر الطبي والإداري في المركز الصحي بالجامعة قد أسهم في تقديم الخدمات الطبية اللازمة، والمساعدة في تنظيم الحملة.
بحريني
اهم شيء الدماء التبرع بها تروح للي محتاجنها .....