العدد 4047 - السبت 05 أكتوبر 2013م الموافق 30 ذي القعدة 1434هـ

الدرازي: البحرين تعاني من نقص كبير في عدد الأطباء والمراكز الطبية والمستشفيات الحكومية

ذكر رئيس كتلة البحرين النيابية علي الدرازي أن البحرين تعاني في الوقت الحالي من قلة عدد الكادر الطبي من أطباء وممرضين وفنيين، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقديم خدمات طبية قاصرة وضعيفة من جهة، وكثرة الأخطاء الطبية من جهة أخرى.

وأكد الدرازي أهمية أن تكون لدى وزارة الصحة خطط مستقبلية تراعي ازدياد عدد السكان وتوسع المناطق السكانية وما سيتتبعه ذلك من إنشاء مراكز صحية جديدة وتأهيل كادر طبي يفي بحاجة البحرين لتقديم خدمات صحية راقية وموثوقة.

وذكر أن عدد الأطباء في البحرين غير كاف بتاتا وأن البحرين تحتاج إلى المزيد من الأطباء وخصوصا في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، مشيرا إلى حاجة البحرين إلى ما يقارب من عشرة آلاف طبيب حسب توصيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أهمية وجود طبيب واحد على الأقل لكل ألف مواطن في حين لا يتعدى عدد الأطباء في البحرين الـ 2500 طبيب على أكثر تقدير.

وأكد أن وزارة الصحة تحمل الأطباء والكادر الطبي أكثر من طاقته، بسبب النقص الكبير في أعداد الأطباء والممرضين، وذلك على الرغم وجود العديد من الممرضات البحرينيات العاطلات عن العمل.

وأشار إلى أن المواطن البحريني يحمل الطبيب جميع الأخطاء والنواقص في وزارة الصحة فهو يحمل الطبيب مشكلة نقص الأسرة والنقص في الكادر التمريضي والنقص في الكوادر الفنية، في حين تخلي الوزارة مسئوليتها عن كل ذلك.

وقال:"عادة ما يكون الطبيب في وجه المدفع فهو من تكون له علاقة مباشرة مع المريض والذي بدوره يحمل الطبيب جميع هذه النواقص".

وأكد أن تحسين الخدمات الطبية يتطلب وضع خطط وبرامج آنية ومستقبلية بالإضافة للمزيد من الإنفاق الحكومي على هذا القطاع الهام.

وقال:" إن الافتقار لرؤية واضحة لدى وزارة الصحة، والتخبط في إتخاذ القرارات يتمثل في العديد من الأوجه التي من بينها تراجع الخدمات الصحية للوراء كثيرا خلال الفترة الماضية، وأصبح العديد من المواطنين لا يستطيعون الحصول على الخدمات الطبية في المراكز الحكومية، بسبب الضغط الهائل على هذه المراكز، حيث أصبح المرضى يعانون الأمرين لمجرد الحصول على موعد للدخول على الطبيب في المراكز الصحية فضلا عن الانتظار لأشهر طويلة، للحصول على موعد للطبيب الاستشاري في مجمع السلمانية الطبي".

وقال: "تصل إلي شكاوى كثيرة بسبب عدم تمكن المواطنين من الحصول على موعد للدخول على الطبيب في مركز البديع الصحي سواء في الفترة الصباحية أو الفترة المسائية، إذ أن النظام الإلكتروني للتسجيل لا يقبل المرضى بعد اكتمال العدد المفترض لكل طبيب، وغالبا ما يتم اكتمال هذا العدد بعد ساعتين من بدء العمل في المركز".

وأكد أن البحرين لا تعاني فقط من نقص في الكادر الطبي وإنما تعاني أيضا من نقص حاد في عدد المراكز الصحية، إذ أصبحت بعض المراكز الصحية في البحرين تخدم أكثر من 60 ألف نسمة كمركز جدحفص الطبي، في حين أن الوزارة عاجزة عن افتتاح مركز طبي جديد في نفس المحافظة منذ ما يقارب السنتين.

وقال: "رغم التصريحات المتكررة من قبل المسئولين في وزارة الصحة حول قرب افتتاح مركز جابر الصباح بمنطقة بابار، والذي تولت حكومة دولة الكويت الشقيقة مشكورة إنشائه، وهو جاهز منذ أكثر من سنتين إلا أن الوزارة لم تستطع افتتاح هذا المركز حتى الآن وليس معلوما متى ستقوم بذلك".

وطالب الدرازي وزارة الصحة بوضع إستراتيجية صحية للبحرين، والعمل بشكل جدي لتلافي جميع المشاكل، لكي يحصل المواطنين على الخدمة الصحية اللائقة بهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:49 م

      انتم السبب !

      نعم انتم السبب بسب ادخالكم لسياسه في كل الامور في الرياضه في الطب في التعليم في الجمعيات المهنيه والنقابات .

    • زائر 8 | 12:21 م

      اذا صرفت الميزانية على رجال الامن

      و الباقي فساد

    • زائر 6 | 9:22 ص

      كلام مش صحيح؟

      اجل اش فايدة المجنسين اللي يبتوهم؟ .. لان الاكفاء من ابناء البلد مكانهم السجن وليس المستشفى...ولا تشغلون اطباء شيعة لانهم ارهابين..... كل كلام فاضي

    • زائر 5 | 8:48 ص

      سمنديقه

      مستشفى الملك حمد الذي تم إنشاؤه ليحل جزءا من المشكله .. صار جزءا من المشكله .. فقد أصبح عبئا على مستشفى السلمانيه .. يتم منه اعادة تحويل الحالات بدل علاجها بحجة التعاون .. في حين أصبح هذا المستشفى مكانا لتوظيف المحسوبين على جهات معينه ومكافئتهم دون انتاجيه لأنهم ببساطة لا يمكنهم إدارة المستشفى

    • زائر 2 | 7:52 ص

      كيف لا يكون نقص في كل الوزارات وليس فقط الاطباء

      هذا الكلام وصله الى الحكومة التي فنشت ابناء الوطن من اطباء ومهندسين ومدرسين وموظفين وجلبت لينه كل من هب ودب وفوق هذا كله تعطيهم المسكن والراتب ... وابناء الوطن ينتظرون عشرين او ثلاثين سنه حتى يحصل على قفص من اقفاص وزارة الاسكان

اقرأ ايضاً