تظاهر العشرات من مؤيدي الجيش المصري احتجاجا على انفجار استهدف مبنى مديرية أمن في محافظة جنوب سيناء المصرية أسفر عن مقتل شخصين يوم الاثنين (7 أكتوبر/تشرين الأول2013).
وقالت مصادر طبية إن 48 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار. وذكر شاهد عيان أن الانفجار نتج عن سيارة ملغومة.
وتصاعدت الهجمات التي يشنها متشددون متمركزون في سيناء بشدة منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي ووضع خارطة طريق تقود إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر. وفي 15 سبتمبر أيلول قال المتحدث باسم الجيش إن الهجمات شبه اليومية التي يشنها متشددون يتبنون فكر القاعدة تسببت في مقتل أكثر من مئة فرد من قوات الأمن منذ أوائل يوليو تموز. وفي حادث منفصل قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا خمسة جنود مصريين قرب مدينة الإسماعيلية التي تطل على قناة السويس في سلسلة من الهجمات التي تبرز التحدي الأمني المتنامي الذي تشهد مصر منذ عزل مرسي.
وقالت مصادر الأمن إن المسلحين فتحوا النار على الجنود بينما كانوا جالسين في سيارة عند نقطة تفتيش قرب الإسماعيلية. وفي أجرأ هجوم وقع اليوم قال مسؤولون أمنيون إن مجهولين أطلقوا قذيفة آر.بي.جي على محطة الأقمار الصناعية بمنطقة المعادي في القاهرة مما أسفر عن إصابة اثنين.
وأثارت الاضطرابات في مناطق أخرى من مصر مخاوف من أن تمتد أعمال العنف إلى خارج سيناء. وكان الرئيس الأسبق حسني مبارك قضى على حملة عنف من هذا النوع في التسعينات.