اكد وزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان العمامرة اليوم الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) ان الرهائن الجزائريين الاربعة المحتجزين في مالي منذ نيسان/ابريل 2012 هم "على قيد الحياة".
وقال الوزير ردا على سؤال للصحافيين حول مصير الدبلوماسيين والموظفين في القنصلية الجزائرية الذين خطفوا في غاو بغرب مالي بايدي عناصر في حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا ان "الرهائن على قيد الحياة وهذه المعلومات (حصلنا عليها) في الايام الاخيرة".
وسرت في الاشهر الاخيرة معلومات لم تؤكدها الجزائر مفادها ان الخاطفين اشترطوا الافراج عن مقاتلين معتقلين في الجزائر لاطلاق سراح الرهائن.
ورفض العمامرة التعليق على احتمال اجراء اتصالات بالخاطفين وقال "الدولة الجزائرية لن تستسلم، الدولة الجزائرية مستنفرة".
وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا خطفت سبعة جزائريين في غاو افرجت عن ثلاثة منهم. واعلنت الحركة في ايلول/سبتمبر انها اعدمت رهينة، الامر الذي لم تؤكده السلطات الجزائرية.
ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ثمانية رهائن اوروبيين بينهم خمسة فرنسيين في منطقة الساحل، فيما خطف مسلحون غير معروفين فرنسيا اخر في مالي.