ابدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) قلقه حيال مصير مسيحيي الشرق وخصوصا في سوريا كما كان فعل وزير خارجيته لوران فابيوس من قبل.
وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، فان الرئيس فرنسوا هولاند الذي استقبل الرئيس الجديد للمؤتمر الاسقفي الفرنسي المونسنيور جورج بونتييه "اعرب عن قلقه حيال مصير مسيحيي الشرق وخصوصا في سوريا و(اكد) عزم فرنسا على الوقوف الى جانبهم".
وكان فابيوس ندد الثلاثاء امام البرلمان باعمال العنف ضد المسيحيين في الشرق الذين "ليسوا مهددين فحسب ولكنهم يواجهون الملاحقة والتصفية. وهذا لا يمكن القبول به لا من قبل فرنسا انطلاقا من تمسكها بتقاليدها ولا من الضمير العالمي".
وبمبادرة من تنسيقية اطلق عليها "مسيحيو الشرق في خطر"، اطلقت عريضة في نهاية ايلول/سبتمبر في اوروبا من باريس تنديدا ب"التطهير الديني الكثيف والصامت" الذي تواجهه هذه الاقليات "في مصر والعراق وسوريا وقريبا ربما في لبنان".