بمناسبة اليوم العالميّ للحدّ من الكوارث، وفي العلاقة ما بينها وبين التّراث الإنسانيّ والثّقافيّ، ينظّم المركز الإقليميّ العربيّ للتّراث العالميّ محاضرة حول "السّياسات المتّبعة للحدّ من مخاطر الكوارث الطّبيعيّة والإنسانيّة – منهجيّات الإيكروم"، والتي يقدّمها مدير مركز آثار/ إيكروم زكي أصلان صباح يوم الأحد (13 أكتوبر / تشرين الأول 2013) منذ السّاعة العاشرة صباحًا وحتّى الثانية عشرة ظهرًا بمقرّ المركز الإقليميّ العربيّ للتّراث العالميّ في المنامة.
تجيء هذه المحاضرة بموضوعها في إطار الاهتمامات الدّوليّة، لتشرح بتفصيل ونماذج متعدّدة حجم تلك الكوارث ودورها في تحديد مصير العديد من الموروثات والإنسانيّات والأنماط الحياتيّة، خصوصًا وأنّها تتّخذ أشكالاً متعدّدة وتتّسم بالتّواتر وعدم التّمكن من الفرار منها، كما قد تطال الآثار المترتّبة على حدوثها بشكلٍ عشوائيّ التّراث الثّقافيّ والحضاريّ. وتجسّد هذه المحاضرة بادرة اهتمامٍ بموضوع الكوارث فيما يتعلّق بالسّياسات المتّبعة للحدّ منها، وخصوصًا السّياسات البيئيّة للتّعامل مع التّغيّرات المناخيّة، نظرًا إلى أنّها تؤدّي إلى تحوّلات جذريّة في أنماط المخاطر والتّهديدات المتّصلة بالفيضانات، العواصف والجفاف. بالإضافة إلى السّياسات المعنيّة بالإنسان والتي قد تهدّد التّراث من خلال الصّراعات والاتّجار غير المشروع في القطع الأثريّة المسروقة.
وستتناول المحاضرة في معالجاتها العلميّة والنّظريّة الفوارق ما بين أثر الكوارث على موقع دون أخرى، نظرًا لجهوزيّة كلّ بيئة وطبيعة الإدارة فيها. كما ستستعرض أهميّة القوّة المؤسّسيّة والقدرة التّنظيميّة وتوافر الخبرات والموادّ لتخفيف وطأة الآثار المترتّبة على الكوارث. إلى جانب ذلك، يقدّم الدكتور زكي أصلان تصوّرات حول "إدارة المخاطر المحدقة بالتّراث ومؤسّساتها" عبر استراتيجيّات تستوعب مختلف أنواع المخاطر: النّادرة، الكارثيّة، البطيئة والدّائمة، والتي تساهم في تطوير برامج الحفظ المستدام.
يذكر أنّه وفي السّنوات القليلة الماضية، قامت الإيكروم ومنظّمات التّراث الإقليميّة والوطنيّة والعالميّة بالعديد من المبادرات العمليّة من أجل تطوير ونشر المعرفة المتّصلة بإدارة المخاطر المحدقة بالتّراث الثّقافي والطّبيعي. وتسعى جميعها في ظلّ الظّروف الحاليّة إلى توطيد تعاون الدّول الأطراف وجميع الجهات المعنيّة من أجل وضع استراتيجيّة مشتركة وطويلة الأمد لمواجهة التّحديات الملحّة.
وبتفتيش منزله عثرت الشرطة على 6 أساور ذهبية وقلادة و 3 أقراط ذهبية، وساعة ونظارة شمسية ومشغل اسطوانات وآيباد ومجموعة من شواحن الهواتف.