ذكرت تقارير أمس الجمعة (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) أن حكومة ميانمار (بورما) ومتمردين مسلحين من ولاية كاتشين بشمال البلاد وقعوا اتفاقية ترمي إلى خفض وتيرة العنف بعد ثلاثة أيام من محادثات السلام. وتدعو الاتفاقية إلى إنشاء لجنة مراقبة مشتركة للإشراف على أنشطة القوات وتطوير خطة لاعادة توطين الأفراد الذي نزحوا جراء القتال إلى مناطق آمنة. وذكرت مجلة «ذا ايراوادي» الإخبارية أن الجنرال سوملوت جون ماو من جيش استقلال كاتشين قال إن الظروف ليست ملائمة بعد لوقف تام للقتال. ونقلت عنه القول: «رغم أننا لم نوقع على وقف لإطلاق النار فإننا نعمل على خفض والسيطرة على القتال على الأرض». يشار إلى أن أفراد كاتشين هي جماعة بين جماعات أقلية عدة تقاتل من أجل الاستقلال أو الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي في الدولة متعددة الأعراق .