أعلنت السلطات السعودية، أمس (الأحد)، عن أن «عدد الحجاج القادمين من خارج السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام بلغ 1.3 مليون حاج، بانخفاض قدره 21 في المئة من العام الماضي. ومن المتوقع إن ينضم إلى الـ 1.3 مليون حاج القادمين من خارج السعودية، نحو مليون حاج من داخل السعودية، إضافة إلى أهالي مكة المكرمة.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، في برقية رفعها إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود: «إن دخول الحجاج القادمين من الخارج اكتمل». وأوضح أن عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ مليوناً و379 ألفاً و531 حاجاً، عدد الذكور منهم 752 ألفاً و424 حاجاً، يمثلون نسبة 55 في المئة، وعدد الإناث 627 ألفاً و107 حجاج، يمثلن نسبة 45 في المئة تقريباً.
وذكر أن عدد الحجاج القادمين لهذا العام نقص عن العام الماضي 377 ألفاً و439 حاجاً بنسبة قدرها 21 في المئة تقريباً، يمثلون 188 جنسية من مختلف أقطار العالم.
ويقف حجاج بيت الله الحرام اليوم (الاثنين) على صعيد عرفة لتأدية الركن الأعظم في الحج، فيما تسير قوافل الحجيج بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة من مشعر عرفة صوب مشعر مزدلفة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي نجاح خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة.
وعن رصد القوات الأمنية لأي تجمعات أو مظاهر تعكر الحج وآلية تعامل الجهات الأمنية مع أية دعوة لتسييس الحج، قال اللواء التركي: «لم يرصد أي حاج مخالف للتعليمات، وفيما يتلق بتعامل رجال الأمن سيتم منع أية محاولة لمخالفات الأنظمة والتعليمات المرعية في مواسم الحج».
وشدد على أن رجال الأمن متواجدون في كل مكان ويمارسون تنفيذ العديد من المهمات التي نسعى من خلالها للمحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، لتسهيل وتيسير أدائهم للنسك سواء في منى أو عرفة أو مزدلفة أو الجمرات أو المسجد الحرام، ومهمة كل رجال بالإضافة إلى ما يؤديه من مهمات في خط الحج أن يبادر إلى إيقاف أية مخالفة والسيطرة عليها ومنع استمرارها أو تصعيدها بأية صورة كانت».
فيما طمأن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة السعودية خالد المرغلاني، بأن «جميع التقارير الميدانية من اللجان الطبية سواء الطب الوقائي أو الطب العلاجي تؤكد أن صحة الحجاج جيدة، ولم تسجل أية حالات وبائية أو محجرية أو إصابة بفيروس كورونا».
ورداً على سؤال عن تضرر بعض مؤسسات الحج من تشدد الدفاع المدني بشأن بعض الأعمال الإنشائية في مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة، قال الحارثي: «نحن لا نمنع أو نرفض أي أعمال إنشائية أو إضافية يمكن أن تساهم في راحة الحجاج داخل المخيمات بما في ذلك القواطع الجبسية أو الديكورات ولوائح الدفاع المدني واضحة وصريحة في هذا الشأن لكن لا يمكن السماح بأية إضافات يثبت لدينا من خلال الملاحظة والتجارب السابقة أنها تمثل خطراً على سلامة الحجاج، فهذا خط أحمر لا مجال للتهاون فيه».
العدد 4055 - الأحد 13 أكتوبر 2013م الموافق 08 ذي الحجة 1434هـ
ليلة مزدلفة
ليلة مزدلفة و معاناتها و اجرها الكبير . يجب على الحاج تقليل شرب المياه و الشاي و العصائر . و المفروض خفف الغداء . لأن دورات المياه مزدحمة و الطوابير كبيرة . و يا حبذا لو ملىء بعض قوارير المياه لأستخدامها للوضوء . فعادة المقاولين ينفرون بعد الساعة الثانية عشرة لرمي جمرة العقبة . فمنهم لا يعرف الطريق و يأخذ المسار الطويل من عرفات إلى مزدلفة 13 كيلوا . و ياخذ الطريق الطويل للعقبة و هناك يحتاج الحذر لعدم وجود دورات المياه في طوابق رمي الجمرات . الله يوفقهم
من البحرين
عليهم بالعافية ونسألهم الدعاء ... لاتنسونا ياحجاج