قال مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان حماد: «إن الشركة استلمت صباح أمس الإثنين (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) تعليمات عن طريق الفاكس من شئون الزراعة والثروة الحيوانية سمحت بموجبها أن تقوم الشركة بتسليم ما مجموعة 7796 رأساً من الأغنام الصومالية الحية للأضاحي إلى 12 جمعية إسلامية لتقوم بذبحها في المسالخ المعتمدة من الإدارة البيطرية في المحرق والرفاع، بالإضافة إلى 130 من الأغنام المذبوحة في مسلخ الشركة في سترة لتسليمها لجمعية إسلامية أخرى»، منوهاً إلى أن الشركة سبق وأن استلمت طلبات من 23 جمعية إسلامية تم تحويل طلباتهم إلى الإدارة المعنية لشئون الزراعة والثروة الحيوانية.
وأكد أن جميع هذه الكميات سيتم تسليمها إلى هذه الجمعيات بالسعر المحدد من قبل الدولة، وهو ثلاثون ديناراً للرأس، كما أن إدارة المسلخ المركزي التابع للشركة في سترة ستعمل بكامل طاقتها خلال أيام العيد الثلاثة لتلبية حاجة السوق للأضاحي للأفراد، حيث بإمكان الأفراد الراغبين بتأدية هذه الشعيرة المباركة التوجه خلال هذه الأيام لشراء واستلام الأضاحي بعد أن يتم ذبحها في المسلخ وتسليمهم الذبيحة للتصرف فيها كيفما يرغبون، مع العلم أن الأسعار ستكون ثابتة أيضاً للأفراد، وهي ثلاثون ديناراً بحرينياً، إضافة إلى دينارين أجرة الذبح.
وبيّن أن الشركة كعادتها كل عام في مثل هذه المناسبة السعيدة، ضاعفت الكميات المطروحة من اللحوم بأنواعها المختلفة، سواء المبردة أو المذبوحة محلياً إلى السوق للاستهلاك العائلي، وبالأسعار المحددة من الدولة، وهي 830 فلساً لكيلو لحم الغنم للقصاب، ليباع الكيلو بدينار واحدٍ إلى المستهلك، مشيراً إلى أن الكميات المطروحة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ما قبل يوم العيد بلغ 18.819 رأساً.
وأكد مدير عام الشركة أن اللحوم متوافرة بشكل كافٍ لجميع الطلبات وليس هناك أي نقص، وبفضل الدعم الحكومي فالأسعار متاحة للجميع.
العدد 4056 - الإثنين 14 أكتوبر 2013م الموافق 09 ذي الحجة 1434هـ
ما شاء الله
ما شاء الله يوجد في البحرين جمعيات اسلامية بهذا العدد!!!
لماذا
هذه الذبائح او الأغنام يتم التلاعب بها وتوزيعها بشكل لا ينم عن حكمة رسمية وإنما عن تلاعب فهذه الكمية الكبيرة هي جزء من المواد المدعومة بأضعاف سعرها والدعم يأتي من الأموال العامة لماذا يتم هررها وعدم صيانتها فهذه ليست ليست اموال خاصة لوزارة شؤون البلديات حتى توزعها على عدد من جمعيات ليست خيرية بقدر كونها جمعيات طائفية من الذي يستفيد منها سوى الوافدين والأجانب