قالت حكومة كوريا الجنوبية إن الفائض التجاري في قطاع المواد والقطع الصناعية ارتفع إلى مستوى مرتفع جديد في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بعدما تجاوز نمو صادراتها الواردات.
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة إن صادرات البلاد من المواد والقطع الصناعية بلغت نحو 196 مليار دولار بارتفاع نسبته 3.7 في المئة في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت وارداتها بنسبة 1.4 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى نحو 123 مليار دولار.
ووفقاً للوزارة، قفز الفائض التجاري للبلاد في هذا القطاع بنسبة 7.8 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى مستوى قياسي عند 72.8 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلاً عن الوزارة أن الأجزاء الإلكترونية وقطع الآلات قادت النمو العام للصادرات. وواصلت البلاد تسجيل عجز تجاري كبير مع اليابان في النصف الأول، لكنه انكمش بشكل كبير عمّا كان عليه قبل عام بعدما تراجع اعتماد كوريا على المنتجات اليابانية إلى مستوى متدنٍ قياسي عند 21 في المئة من إجمالي وارداتها. وأشارت الوزارة إلى أن النسبة كانت تبلغ 27.1 في المئة و25.2 في المئة و23 في المئة في أعوام 2005 و2010 و2012 على التوالي.
وأضافت أن كوريا الجنوبية سجلت فائضاً تجارياً مع كل الدول الأخرى بما فيها الصين أكبر مستورد في العالم للمنتجات الكورية الجنوبية. وقالت إنه من المرجح أن تستمر صادرات البلاد من المواد والقطع الصناعية في الزيادة خلال الفترة المتبقية من العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى تنامي الطلب عليها من الصين.
العدد 4057 - الثلثاء 15 أكتوبر 2013م الموافق 10 ذي الحجة 1434هـ