قتل 41 مسلحا على الاقل في اشتباكات دارت أمس الثلثاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بين مقاتلين اسلاميين متطرفين وأكراد في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاربعاء.
وقال المرصد "لقي ما لا يقل عن 41 مقاتلا بينهم ما لا يقل 29 مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب اسلامية (...) و12 مقاتلاً من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، مصرعهم خلال اشتباكات بين الطرفين" في محافظة الحسكة، مشيرا الى ان الاشتباكات "بدأت صباح امس واستمرت حتى ساعة متاخرة من ليل الثلاثاء الاربعاء".
واوضح المرصد ان الاشتباكات دارت في محيط قرية تلو علو وقرى اخرى في ريف الجوادية في محافظة الحسكة التي تضم العديد من آبار النفط.
واوضح المرصد ان جثث المقاتلين الجهاديين "موجودة لدى لجان الحماية"، مشيرا الى ان من بين القتلى "أمير في جبهة النصرة مصري الجنسية".
وشهدت مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا خلال الاشهر الماضية، معارك بين الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة، ووحدات الحماية الشعبية الكردية التي طردت الجهاديين من مناطق عدة ابرزها مدينة راس العين الحدودية مع تركيا.
ويحاول المقاتلون الجهاديون فرض سيطرتهم على المناطق التي يتواجدون فيها لا سيما في شمال سوريا وشرقها واشتبكوا مرارا خلال الفترة الماضية مع عناصر من الجيش السوري الحر.
الرصاصي
بنات الاكراد ابدا مو سهلات هن يمتلكن كل الشجاعة في الدفاع عن اراضيهم ومناطقهم
لقب الامير صار كل شخص بامكانه التسمي به ولكن فقط في سوريا والعراق