اعتبر البيت الأبيض اليوم الأربعاء (16 أكتوبر / تشرين الأول 2013) ان إيران أظهرت مستوى اكبر من "الجدية" في المحادثات النووية في جنيف مع القوى الكبرى.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الاقتراح الذي قدمه الايرانيون في المحادثات كان "مفيدا" واظهر "مستوى من الجدية والمضمون لم نره من قبل".
وأوضح كارني "مع ذلك، ينبغي الا يتوقع احد اختراقا بين يوم واخر"، لافتا الى ان الامر يتعلق "بمسائل معقدة وتقنية" وان العلاقات بين طهران ومحاوريها تبقى مطبوعة بنتائج عقود من الريبة.
واضاف المتحدث "يعود دوما لايران ان تحترم التزاماتها
الدولية" في المجال النووي.
واثناء محادثات الثلثاء والاربعاء بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والمانيا) وايران، قالت طهران انها تقبل بمبدأ اجراء عمليات تفتيش مباغتة لمواقعها النووية، وهو طلب من واشنطن.
وسيعقد اجتماع مقبل في جنيف في 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب الاعلان الختامي الذي نشر الاربعاء.
واعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان المحادثات بين القوى الكبرى وايران بشان برنامجها النووي يمكن ان تؤذن بتغيير في علاقات ايران مع هذه القوى.
وصرح ظريف للصحافيين في ختام جولة من المفاوضات استمرت يومين في جنيف اسفرت عن اتفاق لعقد جولة ثانية في 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر "نامل في ان تكون هذه بداية مرحلة جديدة في علاقاتنا"، معتبرا ان مجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا والمانيا) اظهرت "الرغبة السياسية اللازمة للتقدم الى الامام.
واكد الوزير الايراني ايضا ان "هذه المحادثات كانت مفيدة جدا، لقد حصلت مفاوضات جدية"، مضيفا "جرت محادثات متكاملة بشأن خارطة الطريق".
ابغي اعرف ليش زعلنين الربع
كلهم عندهم علاقات مع امريكا والغرب وليش ايران لا خايفين ترجع العلاقات مثل ايام الشاه ومافي شنب يقدر يقول الخليج العربي ويقدر يقول الدوله الصفويه ومجوس الدنيا دواره
عيدهم مو عيد
الا هذا العيد اسواء عيد مر عليهم وانت الصادق.
هههههههه
هههههههه اللي في بالي الحين متوهقين، شلون يضبطون الوضع ويه ايران