شهدت الجولتان الأوليان للدوري تسجيل 26 هدفاً خلال المباريات العشر إذ سجلت الجولة الثانية 16 هدفاً عكس ارتفاع الأداء والطابع الهجومي لبعض الفرق، وأضفى تسجيل هذا الرقم التهديفي طابعاً إيجابياً في ظل تذبذب المستوى الفني فيما كانت الجولة الأولى شهدت تسجيل عشرة أهداف، ويعتبر فريقا المحرق والحد أكثر الفرق تسجيلاً وقوة هجومية خلال الجولتين الأوليين بتسجيل كل منهما ستة أهداف، فيما عجز فريق المالكية عن التسجيل في الجولتين الأوليين.
وعلى الصعيد الدفاعي يعتبر الرفاع الأقوى دفاعا بعدما حافظ على نظافة شباكه مقابل تسجيله هدفاً وحيداً من ركلة جزاء في مباراتين، فيما يعتبر مرمى فريق النجمة الأكثر اهتزازا بخمسة أهداف.
وتعتبر مباراة المحرق مع الحالة (4/2)، ومباراة الحد مع النجمة (4/2) أكثر المباريات تسجيلاً للأهداف في الجولتين السابقتين، في حين انتهت مباراة واحدة سلبية وكانت بين الرفاع والحالة.
ويتصدر مهاجم المحرق الدولي السابق المخضرم حسين علي (بيليه) قائمة هدافي الدوري برصيد ثلاثة أهداف بعد تسجيله هدفين لفريقه في مرمى الحالة، يليه أربعة لاعبين سجل كل منهم هدفين هم: سامي الحسيني (البسيتين)، يوسف يعقوب (الحالة)، محمد الطيب (النجمة)، البرازيلي فاجنر (الحد)، والايفواري اديكو (المحرق).
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ