العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان يندد بتركيز المجتمع الدولي على الأسلحة الكيميائية

ندد مؤسس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن بـ "نفاق" المجموعة الدولية في تركيزها على الاسلحة الكيميائية وتغاضيها عن "حمام الدم المستمر" في سوريا.

ويوما بعد يوم ومن مدينة كوفنتري بوسط انكلترا كان رامي عبد الرحمن والمتطوعون معه يعدون حصيلة الخسائر البشرية في سوريا منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.

ويقول عبد الرحمن في مقابلة مع وكالة فرانس برس في لندن "في سوريا ومن بين اكثر من 120 الف شخص قتلوا، انما سقط 500 بالسلاح الكيميائي. فهل هذه الوفيات افظع من غيرها؟".

ويعبر رامي عبد الرحمن وهو في الاربعينيات من العمر عن غضبه واستيائه من الوضع.

ويضيف متحدثا بالعربية عبر مترجم "لم يتغير شيء على الاطلاق. المواجهات مستمرة، والدم لا يزال يهرق وحدة النزاع ازدادت".

وقال "مع التركيز على الاسلحة الكيميائية، ننسى القتلى الذين يسقطون يوميا من الشعب السوري عبر القصف ونيران الدبابات واطلاق النار والسيارات المفخخة وسقوط قذائف الهاون على مناطق مدنية".

وقد وافق الرئيس السوري بشار الاسد الشهر الماضي على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية في صفقة طرحتها روسيا وكان هدفها تجنيب سوريا ضربات عسكرية غربية محتملة.

لكن عبد الرحمن يقول انه بحسب احصاءاته فان النزاع لا يزال يؤدي الى مقتل اربعة الى خمسة الاف شخص شهريا من الجنود وعناصر الميليشيا ومقاتلين من حزب الله ومسلحي المعارضة وجهاديين ومدنيين.

والحصيلة التي يعدها المرصد تتابعها معظم وسائل الاعلام الدولية الكبرى وحكومات اجنبية مع صعوبة وصول الصحافيين الى سوريا بسبب خطورة الوضع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً