أحبط حراس سجن للمخابرات اليمنية في صنعاء تمرداً ومحاولة هروب جماعية لنحو 300 عنصر من تنظيم «القاعدة»، بحسب ما أفاد مصدر أمني أمس الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) لوكالة «فرانس برس».
وذكر المصدر أن «أكثر من 300 سجين من عناصر القاعدة في سجن الأمن السياسي (المخابرات) في حي حدة في صنعاء تمردوا بعد ظهر» أمس الأول (الثلثاء). وقام السجناء بالاعتداء على الحراسة الأمنية المباشرة بالسكاكين والقضبان الحديدية ما أسفر عن إصابة عدد من الحراس بجروح بينهم مسئول التحقيقات في جهاز المخابرات بحسب المصدر.
وقام السجناء بتحطيم بعض الأبواب وتدمير الحاجز الأمني الأول ومصادرة أسلحة. إلا أن عناصر الحاجز الأمني الثاني أطلقوا النار على السجناء و «تم إحباط محاولة لهروب جماعي» بحسب المصدر الذي ذكر أن قوات الأمن كانت تخشى أن يتم تنفيذ هجوم من خارج السجن في نفس الوقت لإنجاح عملية الهروب. وأسفر ذلك عن إصابة عدد من السجناء بجروح. وأكدت مصادر متطابقة أن التمرد لم يسفر عن قتلى. وكان المتمردون احتجزوا عدداً من العسكريين كرهائن بعد أن سيطروا على عدد من قطع السلاح. وبعد وساطة أجريت مع المتمردين، أفرجوا عن الرهائن صباح أمس، إلا أنهم مازالوا يحتفظون بالأسلحة.
العدد 4065 - الأربعاء 23 أكتوبر 2013م الموافق 18 ذي الحجة 1434هـ