العدد 4065 - الأربعاء 23 أكتوبر 2013م الموافق 18 ذي الحجة 1434هـ

كيري: يجب التأكد من سلمية «النووي الإيراني» ومن السابق لأوانه تقليص العقوبات

كيري خلال لقائه نتنياهو في روما - REUTERS
كيري خلال لقائه نتنياهو في روما - REUTERS

حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) في روما إيران من أن «القول ينبغي ألا يستبدل الفعل» على الرغم من الانفتاح الذي تبديه الجمهورية الإسلامية حالياً في شأن برنامجها النووي.

وأضاف كيري أنه مازال من السابق لأوانه بحث تقليص العقوبات الدولية المفروضة على طهران التي أبدت انفتاحاً وإرادة للحوار في إثناء مباحثات جنيف في الأسبوع الماضي مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا).

وصرح كيري في حديث مقتضب مع الصحافيين قبل لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في روما «علينا التأكد من أن الأفعال التي تجرى واضحة فعلاً وشفافة بالكامل، فأمن العالم يعتمد على ذلك. وعلينا التأكد من ان البرنامج الجاري يتم في إطار عملية سلمية».

كما اعتبر إنه ينبغي توخي الحذر حيال مؤشرات انفتاح إيران الأخيرة التي برزت بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني.

وأكد أن «اتفاقاً سيئاً أسوأ من عدم الاتفاق على الإطلاق»، مضيفاً «علينا أن نبقى متيقظين».

وأفادت متحدثة باسم الحكومة الإيطالية أن «هذه النقطة تناولت ضرورة التدقيق في صحة المعلومات المتداولة حالياً».

وتابعت أن الولايات المتحدة أبدت «تعاوناً» في هذا الملف الذي أثار غضب باريس.

من جهته صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن القضية الامنية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها اسرائيل هي المشروع النووي الايراني. جاء ذلك في مستهل اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحسب «الاذاعة الاسرائيلية».

وعلى صعيد متصل، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أکبر صالحي عن خطط لإنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية علي شواطئ الخليج وبحر قزوين ووسط البلاد.

غير أنه قال «إن شواطئ الخليج تتمتع بالأولوية لأن ذلك يمكننا من توفير المياه للمحافظات الجنوبية» بحسب قناة «العالم» الإيرانية. وأضاف صالحي أن الحكومة الجديدة منهمكة بشکل جاد في تسوية موضوع البرنامج النووي وقد اتخذت خطوات کبيرة في هذا المجال ونحن متفائلون بشان مستقبل المفاوضات.واعرب عن امله بان يخرج الجميع رابحاً من هذا الملف أي إيران والمجتمع الدولي والوکالة الدولية للطاقة الذرية .

العدد 4065 - الأربعاء 23 أكتوبر 2013م الموافق 18 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:31 ص

      أمريكا والنووي.

      عندما ضربت وغزت العراق كانت حجتها السلاح النووي وقامت فرقة من السي أي أيه بالتفتيش بأنحاء العراق وعندما لم يجدوا شيئا يذكر قالو بأن السلاح مدفون تحت احدى قصور صدام وعندما فشلوا أرسلوا البرادعي ليسأل ويستجوب صدام وعندما عاد البرادعي لواشنطن أعلن بمؤتمر صحفي بأن صدام جاوب على كل ألأسئلة الا سؤال واحد لم يجب عليه أين السلاح النووي . وبعدها حدث ماحدث للعراق.

اقرأ ايضاً