أصيب أمس الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) مصور ومواطن فلسطيني بجروح والعشرات من الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد على إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع؛ تضامناً مع الأسرى الإداريين.
وذكرت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية المستقلة أن «الجنود أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية ما أدى إلى إصابة المصور محمد ياسين (21 عاماً) برصاصة مطاطية بالظهر وعبدالقادر أبورحمة (19عاماً) بقدمه، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد».
وقالت الوكالة إن «مساحات واسعة من أشجار الزيتون احترقت، وقام الدفاع المدني الفلسطيني بإخمادها وكان هناك استهداف مباشر للصحافيين أثناء تغطيتهم قمع قوات الاحتلال للمواطنين والنشطاء الدوليين». وأضافت الوكالة: «شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب».
وتابعت: «ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين».
العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ