خطفت الدراجة الجزائرية الأضواء في الجولة السادسة والأخيرة من البطولة العربية الحادية والعشرين للكبار والسادسة عشر للشباب والثانية للناشئين والمقامة على أرض مملكة البحرين تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي ينظمها الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية بمشاركة أكثر من 350 رياضيا بين دراج وفني وحكم.
وسجل دراجو الجزائر المراكز الأولى في هذه الجولة التي بلغ عدد المشاركين فيها 47 دراجا خاضوا غمار المنافسة التي أتسمت بالصعوبة خصوصا وإنها مخصصة لمسافة 141 كيلو متر ووسط أجواء حارة للغاية واحتكاك تنافسي عالي للغاية.
وعلى الموعد ذاته، تواصلت أجواء التنافس بين الدراجين العرب، وكانت هذه المرة على نغمة سيمفونية مختلفة، تتسارع على شاكلة السرعة العالية التي أظهرها المشاركون في البطولة، وبالجولة السادسة تحديدا التي خصصت لفئة الكبار على مستوى الفردي للطريق.
وبدأت استعدادات الدراجين من الصباح الباكر، بحيث كانت الأجواء تشير إلى صعوبة المهمة ورغبة الجميع في الخروج من هذه الجولة بالنتيجة المشرفة لكونها المرحلة الأهم بالبطولة العربية.
ومع إعطاء شارة البداية على يد رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة أنطلق الدراجون على شاكلة سرب، آمالهم معلقة على الذهب وتطلعات لمعانقة كأس البطولة.
لم يغب المشهد التنافسي ولا لحظة واحدة، جولة تتلوها جولة، وثبات في خضم السباق، وروحا عالية تزداد وتيرة مع كل لحظة تقترب من النهاية.
ولأن أبناء المغرب العربي كانوا على الموعد دائما مع منصات التتويج لم تغب أرجلهم أيضا بهذه الجولة عن المنصة، فكان للمنتخب الجزائري نصيب الأسد من النقاط ليعتلوا على رأس القائمة.
فجاء الدراج رقيقي يوسف في المركز الأول بفارق ضئيل على منافسه الاماراتي يوسف ميرزا الذي حل بالمركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث للدراج الجزائري مدني عبد الملك.
وعلى مستوى المنتخبات أعتلى المنتخب الجزائري المركز الأول، وجاء المنتخب الاماراتي في المركز الثاني، فيما جاء منتخب جمهورية مصر العربية بالمركز الثالث.
