قال عضو بلدي المحرق علي النصوح ممثل عن منطقة الدير وسماهيج ، إن مشروع حديقة الحساوي بالدير معطل منذ عام 2009، بعد أن تبرع بموازنته مستثمر كويتي وتوقف المشروع دون مبرر. وأضاف النصوح أن الدائرة أهملت في الفترة الأخيرة لعدم وجود عضو بلدي يتابع شؤونها ومطالب سكانها، بعد إسقاط عضوية محمد عباس قبل نحو عامين.

وأوضح إلى أن الكثافة السكانية العالية في الدير وسماهيج يستوجب ألا تهمل من الخدمات البلدية من حدائق ومتنزهات وساحات شعبية وان تعطى نصيبها من الخدمات أسوة بباقي المناطق.
وأضاف «فوجئت قبل أيام بتصريح رئيس جمعية مركز سماهيج الاسلامي الشيخ جمال آل خرفوش عن مشروع حديقة الحساوي الذي تبرع بموازنته مستثمر كويتي، واعتمد المشروع من قبل المجلس البلدي ووافق عليه وزير البلديات واعتمدت خرائطه النهائية منذ يوليو 2009، ولكن تم توقيف المشروع فجأة دون أي مبرر أو مسوغ»، وتساءل «من المحاسب عن تعطيل مشروع الحديقة لابد من مساءلته؟».
ولفت إلى أنه تابع الموضوع مع رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد الذي كان القائم بأعمال الدائرة السادسة، وردوا «نريد التأكد الآن من ظروف الشخص، وعما إذا كان متكفلاً بالمشروع»، وقال «لا يفترض تعطيل المشروع مع وجود مستثمر، ولابد من محاسبة الشخص المتسبب بالتعطيل»
وثمن النصوح الجهود التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الأهلي في منطقتي الدير وسماهيج وخاصاً بالشكر جمعية مركز سماهيج على دعمها للعمل البلدي ومتابعة المشاريع.
وبين أنه سيدافع بكل قوة عن كل المشاريع المعطلة وسيطالب بمحاسبة اي شخص تسبب في تعطيلها أو تأخير ها منها متنزة الدير (المشتل) واستمالة حديقة الكراني والساحل و التنمية الحضرية بشقي الاشغال والبلديات، ومؤكدا ان وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أبدى استعداده الكامل لدعم مشاريع الدائرة خلال اول لقاء جمعنا معه ومناشداً وزير البلديات تحريك كل المشاريع المجمدة لمنطقتي الدير وسماهيج وداعياً اياه الى زيارة الدائرة والاطلاع عن كثب للوضع الحالي.