تدشن بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع مأتم آل شهاب وأهالي قرية الدراز ، يوم السبت (2 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) "عاشوراء نرتقي" في نسختها الرابعة تحت شعار "عاشوراء وقت التغيير ".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل " تسعى الحملة التي اتخذت شعار "عاشوراء وقت التغيير " للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص ومساهمة ذلك في الحفاظ على البيئة، وتغيير عدة مفاهيم بيئية وخلق توعية بأهمية الحفاظ على النظافة".
وأضاف أن" حملة "عاشوراء نرتقي" جاءت من أجل أن نرتقي بإحيائنا لعاشوراء الإحياء الحقيقي، بأن نحافظ على البيئة والنظافة ونعزز مبدأ الشراكة المجتمعية ".
وتابع "لقد أثبتت تجربة العمل في سنواته الماضية مدى الحاجة إلى إشراك كل مكونات المجتمع في عملية التنمية والارتقاء بالواقع الخدمي في مناطقنا، كل وفق موقعه وقدراته، وحملة "عاشوراء نرتقي" تؤسس لمبدأ الشراكة المجتمعية على أكثر من صعيد".
وأكد أن البلدية وبالتنسيق والتعاون مع المجلس البلدي استعدت لهذا الموسم عبر تشكيل لجنة متابعة توفر جميع الاحتياجات من الآليات لنقل المخلفات وإضافة البراميل والحاويات وتوزيع أكياس القمامة على المآتم الحسينية(...).
وأكد على أن الجائزة التي تقدمها بلدية المنطقة الشمالية في الاعوام السابقة مازالت مستمرة للعام الجاري وقال " كما ستخصص جائزة بلدية المنطقة الشمالية لأفضل مأتم في الممارسات البيئية بعد وضع معايير محددة للتقييم، من أهمها مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات عبر إعادة تدوير النفايات، وفرز المخلفات، والتقليل من النفايات قدر الإمكان، إضافة إلى الاهتمام بالنظافة ونشر الوعي البيئي، وتخصيص محاضرة خاصة عن ثقافة النظافة لبيان بعدها الديني، وتقديم أفكار إبداعية للاستفادة خلال مواسم عاشوراء المقبل، والالتزام بالإرشادات والتعليمات البلدية".
وبين ان انطلاق المجلس البلدي والجهاز والتنفيذي في حملة عاشوراء نرتقي يأتي ضمن المفهوم الشمولي والقائم على الشراكة المجتمعية محاكية عاشوراء كمناسبة حضارية في كافة جوانبها".
ودعى الجبل مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين الى ضرورة التعاون مع البلدية في هذا الموسم ، والتفاعل الإيجابي لتظهر هذه الفعاليات بالصورة المناسبة والتي يرتضيها الجميع .
وأشار قسم العلاقات العامة والإعلام في بلدية المنطقة الشمالية إلى أن الحملة تنطلق من استراتيجية وزارة شؤون البلديات والزراعة فيما يتعلق بمجال النظافة والحفاظ على البيئة .
وأوضح " لقد اعتمدنا هذا العام شعار (عاشوراء وقت التغيير ) نظرا الى حجم الفعاليات العاشورائية التي تحتضنها المنطقة الشمالية ، وهي مناسبة دينية اجتماعية من الأهمية بمكان استثمارها بشكل إيجابي لتحقيق الأهداف السامية التي يشترك فيها جميع قطاعات المجتمع "
وتابع " إن هذه الفعاليات بحد ذاتها تعكس طبيعة التسامح والتعايش في المجتمع البحريني ، وهذا التسامح والتعايش إنما يعكس الطبيعة الطيبة لدى الشعب البحريني والتي هي تحت رعاية القيادة السياسية الحكيمة في المملكة "
وأوضح الى أن الحملة لهذا العام حددت أربع أهداف رئيسية مستلهمة من الاستراتيجية العامة المتعلقة بالنظافة لدى الوزارة ، وهذه الأهداف تتلخص في تقليل حجم النفايات ، إذ أنه من المعروف أن مثل هذه الفعاليات يصاحبها استهلاك عال جدا في كثير الأمور ،مما يترتب عليه حجم نفايات أعلى من المعدل الطبيعي "
وأردف " كما أن من الأهداف التي وضعت العمل على تثقيف المجتمع على أهمية تدوير النفايات ، وفرزها بحيث تصبح هذه الثقافة سلوكا عاما لدى المواطنين "
وقال " كذلك من أهدف الحملة التأكيد على دور المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة ، والشراكة المجتمعية ، إضافة الى تعزيز قيمة إسلامية راقية وهي عدم الإسراف والاقتصاد في الاستهلاك بشكل عام " .
عاشوراء مدرسة
من ابسط الدروس التي نستفيد بها من عاشوراء هي النظافة وهذه ثقافة وحضارة مجتمع با اكثر من ذلك وانا من المشجعين لهذه المشاريع
ارتقاء بالنفايات
والله عيب عليكم اين عاشوراء ومفاهيمها العظمية واستغلالكم السطحي لهكذا موسم بتعريف الناس ثقافة النفايات