خطف مسلحون صحفيين فرنسيين اليوم السبت(2نوفمبر/تشرين الثاني2013) في بلدة كيدال في شمال مالي بعد أن أجريا مقابلة مع عضو في حركة تمرد انفصالية هناك.
وقال الكولونيل آدم كاميسوكو حاكم المنطقة لرويترز "تلقيت للتو تأكيدا بأن أربعة رجال مسلحين اختطفوهما.
كانا قد غادرا باماكو يوم الثلاثاء في طريقهما الى كيدال." واحتجز الصحفيان اللذان يعملان في راديو فرنسا الدولي بعد أن قابلا أمبيري أجا رليسا وهو مسؤول ثقافي محلي يقيم في كيدال من الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة انفصالية تابعة للطوارق.
وقال رليسا لرويترز في اتصال هاتفي "عندما غادرا (الصحفيان) سمعت صوت ضوضاء غريبة في الخارج. خرجت في الحال لأستطلع الأمر وعندما فتحت الباب صوب رجل معمم بندقية نحوي وأمرني بالعودة إلى الداخل."
وأضاف "لم اتمكن من معرفة كم من الرجال كان هناك." وقع حادث الخطف بعد أربعة أيام من إطلاق سراح أربع رهائن فرنسيين كان تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي احتجزهم في النيجر في سبتمبر أيلول عام 2010 .
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تتحقق من صحة المعلومات بينما لم يتسن الاتصال بوزارة الدفاع للتعليق.