استعاد الرفاع الشرقي صدارة دوري الدرجة الثانية بعد فوزه الثمين والهام على منافسه البحرين بهدف دون مقابل في ختام الجولة الخامسة، وأضاف الرفاع الشرقي 3 نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 13 نقطة متقدما بفارق نقطة عن الأهلي، في حين سقط البحرين في فخ الخسارة للمرة الأولى وتراجع للمركز الرابع بعد أن تجمد رصيده عند 9 نقاط، ويدين الرفاع الشرقي بفوزه إلى لاعبه فيصل بودهوم الذي خطف هدف الفوز في انطلاقة الشوط الثاني «48».

كان بإمكان الرفاع الشرقي إنهاء الشوط الأول لصالحه؛ نظرا للأفضلية التي رسمها بمستواه طوال مجريات اللعب وخصوصا مع الأسلوب والطريقة الغريبة التي لعب بها البحرين وتغيير أسلوبه عن المباريات الماضية، وكاد الرفاع الشرقي أن يباغت خصمه بهدف مبكر لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجمه أحمد الختال بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء «2». الأفضلية والتفوق الشرقاوي استمر طوال الشوط بفضل السيطرة المحكمة لخط وسطه الذي برز فيه بودهوم وصالح فريد ومحمد عبدالله ومحمد عبدالوهاب ومساندة الظهيرين عباس عياد وأحمد عبدالله، إلا أن غياب التركيز حال دون الوصول للشباك البحرينية. وفي المقابل، اعتمد البحرين على أسلوب «الانكماش» بالتركيز على الجوانب الدفاعية وتراجع غالبية لاعبيه في منتصف ملعبهم، وضاع لاعبو خط الوسط سواء البرازيلي ماكس أو السوري ياسر عسكرة؛ نظرا لارتداد محمد الدوسري وخالد الشمري وأحمد الدوسري وبقائهم بجانب رباعي خط الدفاع والذي تحمل العبء الأكبر في هذا الشوط.

وغابت الخطورة الحقيقية من الفريقين في هذا الشوط عدا بعض المحاولات من جانب الرفاع الشرقي والتي أبرزها فرصة الختال في انطلاقة المباراة «2»، وعرضية محمد عبدالله التي مرت مرور الكرام من جميع اللاعبين «33»، وأبرز محاولات البحرين كانت تسديدة ماكس التي حولها علي سعيد لركلة ركنية «44».

الشوط الثاني

وباغت الرفاع الشرقي خصمه بهدف التقدم مع انطلاقة الشوط الثاني بعدما سدد عباس عياد كرة ارتطمت بواحد من مدافعي البحرين وتغير اتجاهها لتجد رأس المتابع فيصل بودهوم وضعها في الشباك هدفا أول في المباراة «48».

وبدأ البحرين بترتيب أوراقه مباشرة بعد هدف التقدم الشرقاوي وخصوصا مع التغييرات التي أجراها مدربه أحمد رفعت وزجه بالمهاجم محمد سعد الرميحي ليلعب بجانب أبكر عيسى، وساهم هذا التغيير في تغيير نسق الأداء وخصوصا مع التراجع غير المبرر من لاعبي الرفاع الشرقي بهدف الحفاظ على تقدمه.

وبسط البحرين سيطرته على مجريات اللعب في ظل التفوق العددي للاعبيه وامتلاكهم منطقة الوسط، ولم تمنح هذه الأفضلية البحرين القدرة على اختراق الدفاع الشرقاوي الذي غيّر من أسلوب لعبه معتمدا على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة والتي كاد في واحدة منها من تعزيز تقدمه بعد تسديدة مباغتة من محمد عبدالوهاب ابتعدت عن المرمى «75»، وغابت الخطورة من الجانب البحريني وخصوصا مع التماسك الذي ظهر على مدافعي الرفاع الشرقي والذي نجح في إنهاء اللقاء لصالحه.

الاتحاد بثلاثية يعبر الاتفاق

وفي المباراة الثانية استعاد سترة نغمة الفوز بعد توقفه عنها لجولتين بعد أن هزم الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف ليصعد للمركز الثالث برصيد 10 نقاط متمسكا بآماله في المنافسة، في حين سقط الاتفاق للمرة الثانية وتجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز السادس، وسجل أهداف الاتحاد النيجيري فولكر هدفين «28 و36»، والهداف أحمد عابد «58»، فيما سجل هدف الاتفاق الوحيد محمد المرزوق «80».